صدق من قال "حاميها حراميها" فهذه المقولة تنطبق على أحد الشباب البطال الذي يمتهن مهنة حراسة السيارات بالقوة عبر شوارع مدينة سطيف الغير آمنة،لكن هذه المرة أغرته غنيمة كانت مخبئة بأحد السيارات المستأمنة ليتحول الحارس إلى لص وحشي، وتعود أحداث هذه القصة الغريبة التي وقعت بالقرب من مسجد ابن باديس بقلب المدينة التي أصبحت تحت رحمة الشباب الضال وسط سكوت محير للسلطات الأمنية بالولاية التي يبدو أنها رفعت رايتها البيضاء،إلى ظهيرة أول أمس عندما حان موعد صلاة الظهر، حينما قام صاحب سيارة تجارية بركن سيارته أمام المسجد لتأديته صلاة الظهر، حينها وجد شاب يقوم بحراسة السيارات أوصاه بأن يقوم بحراسة سيارته جيدا مقدما له ثمن وقوف السيارة دون أي اعتراض كما يحدث مع بقية السائقين الذين يتعرضون لموجة من الصراعات قبل تسديد المبلغ بالقوة،هذا الموقف جعل من الحارس الفضولي إلى معرفة ما الذي دفع بصاحب السيارة لأن يوصي بالحراسة الجيدة ويقدم مبلغ "الباركينغ الكلوندستان" بكل سهولة،ليقترب بعدها الحارس إلى السيارة ويقوم بمعاينة السيارة من جميع جوانبها حينها شاهد ما كان يشغل باله فلم يتردد في تكسير زجاج النافذة الأمامية ويغادر مكان عمله بكل خفة لدرجة أنه لم يشاهد أحد هذه الفعلة، ليغادر بعدها الحارس اللص إلى وجهة مجهولة محملا معه مبلغ 260 مليون سنتيم،ليتفاجأ حينها صاحب السيارة بعد عودته من الصلاة بسرقة ماله أين أغمي عليه وحين استيقظ تم إخباره بالقصة،والغريب فيها أن السارق لا أحد يعرفه أو شاهده من قبل،فحذاري من الحراس الغير شرعيين.