لا تزال معاناة تجار السوق الأسبوعي المخصص لبيع وشراء السيارات ومختلف اللوازم الأخرى قائمة بعاصمة الولاية حيث ناشد التجار وحتى المواطنين السلطات المعنية في كثير من المرات الاستجابة لطلباتهم والتي وصفوها بالمعقولة والواقعية ولعل أهم طلب ركزوا عليه هو تدعيم السوق الذي يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة بالعناصر الأمنية التي تساعد على توفير الأمن والاستقرار على مستوى هذا السوق,حيث أكدوا في حديث "لسطيف نت" أن سوق الجمعة بسطيف قد أصبح وجهة وقبلة للعصابات والمجرمين الذين يستعملون مختلف الوسائل من أجل الاعتداء والسرقة والتهديد العلني للبائعين والتجار،وفي هذا الصدد علمنا أن العديد من السرقات والاعتداءات قد وقعت ليلة الخميس باستخدام الأسلحة البيضاء ومختلف الوسائل الأخرى من طرف مجموعات من العصابات المنظمة والتي خلقت الرعب والهلع طيلة الليلة,حيث تم تسجيل 5 سرقات في أقل من نصف ساعة تم الاستيلاء من خلالها على الهواتف النقالة ومبالغ مالية معتبرة ولوازم أخرى باهظة الثمن,وأمام هذا الوضع طالب هؤلاء من الجهات الأمنية تحمل مسؤولياتهم ومضاعفة عدد أعوان الأمن خاصة في الفترات الليلية ومطاردة هؤلاء المجرمين. فاروق رايس