لا يزال تذمر واستياء مواطني ولاية سطيف قائما بعد التنديدات والصيحات المتكررة لعدة أشهر من أجل إيجاد حل فوري وعاجل للمشكلة المتمثلة في النقص الفادح في الصكوك البريدية وحتي البطاقات المغناطيسية إلي لم تلقى نجاحا كما كان متوقعا بالولاية،حي عبر لنا عشرات المواطنين والعمال على وجه الخصوص عن سخطهم واستيائهم من استمرار وتواصل هذه الوضعية التي وصفوها بالكارثية متسائلين عن جدوى منع توزيع الصكوك البريدية لفترة زادت عن ستة أشهر حيث أكد لنا في هذا الصدد أحد المواطنين أنه طلب إعادة الصك البريدي الخاص به في شهر فيفري الفارط ومنذ ذلك الوقت لم يستلمه بعد لتبقى معاناته بعد ذلك رفقة الكثيرين من أمثاله مع صكوك الاحتياط والتي تتطلب الوقوف في طوابير طويلة لعدة ساعات أمام مراكز البريد في مشهد أصبح يصور الواقع المأساوي في سطيف خاصة في مثل هذه المناسبات ،هذا وقد طالب مواطني الولاية تدخل الجهات المعنية لحل هذه الإشكالية وإنهاء معاناة المواطنين والمتعاملين مع مراكز البريد وهذا بتسريع عملية توزيع البطاقات الممغنطة والتي تشهد بطئا كبيرا في الولاية .