شنّت قوات الكيان الصهيوني الإرهابي غارات جوية على مواقع عسكرية سورية ليل الثلاثاء بعد ساعات على انفجار في الجولان المحتل أدى إلى إصابة أربعة من جنودها، حسب ما أعلنه جيش بني صهيون في بيان له، كما هدد الكيان البغيض نظام بشار الأسد بالمزيد من الاعتداءات. وجاء في البيان الصهيوني أن "القوات العسكرية الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع عسكرية سورية استخدمت لشن الهجوم على جنودها أمس الثلاثاء"، مشيراً إلى أن الغارات طاولت منشأة تدريب للجيش السوري ومقرات عسكرية وبطاريات مدفعية. وأكدت متحدثة باسم الجيش أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على الجانب السوري من الجولان. وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو توعد الثلاثاء برد إسرائيلي (قوي) بعد انفجار عبوة ناسفة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان مما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين أحدهم إصابته خطيرة. وقالت المتحدثة أن الجيش السوري لم يرد في الوقت الحاضر. وحذر الكيان الصهيوني أمس الاربعاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيدفع (ثمناً باهظاً) لمساعدة مجموعات ناشطة تسعى لشن هجمات عليها، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون في بيان "نعتبر نظام الأسد مسؤولاً عما يجري على أراضيه وأنه إن واصل التعاون مع عناصر إرهابية تسعى لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل فسوف نجعله يدفع ثمناً باهظاً". قالت الإذاعة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يعلن منطقة الجولان الحدودية مع سوريا (منطقة عسكرية) مغلقة إثر تفجير عبوة ناسفة أدت إلى إصابة 3 جنود، في وقت سابق. وكان موقع (القناة السابعة) الإخباري الإسرائيلي قال، في وقت سابق، إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم (أهدافًا إرهابية) في سوريا، ردًّا على استهداف سيارة جيب عسكرية إسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة، قرب بلدة مجدل شمس، وإصابة 3 جنود إسرائيليين. وسُمع دوي انفجار، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، شمال هضبة الجولان المحتلة، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع الجانب السوري، جنوب بلدة مجدل شمس. وتشير المعلومات الأولية عن الحادث إلى عبوة ناسفة انفجرت في سيارة جيب عسكرية إسرائيلية، أثناء قيامها بدورية، ولفتت إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين في الحادث. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيران مدفعيته على الجانب السوري من الحدود، في منطقة وقوع الحادث. إضافة إلى الجولان.. الأقصى يتعرض لعدوان عبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن قلقها من استمرار الاعتداءات المتكررة لجيش الاحتلال والمستوطنين ووزراء في حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، خاصة خلال ساعات الصباح. وذكرت أن اقتحامات المستوطنين منذ 'فيفري' الماضي وحتي الآن بلغت في عددها أكثر من 1000 عملية اقتحام ويترأس تلك العمليات كبار المتطرفين اليهود وعلي رأسهم وزير الإسكان 'الاسرائيلي' 'أوري أريئيل'. وقالت المنظمة في بيان لها (إن تكرار مثل هذه الانتهاكات ينبئ بمخاطر شديدة تتمثل في محاولة تقسيم المكان زمانياً، حيث تصبح ساحات وباحات المسجد مرتعاً للمستوطنين خلال ساعات النهار كخطوة أولي نحو بناء ما يسمي (الهيكل). وأضافت المنظمة: (إن جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بإغلاق جميع الشوارع المؤدية للمدينة، في محاولة منه لمنع تدفق الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى من أجل التصدي للمستوطنين الذين يقدم لهم جيش الاحتلال كل الدعم والحماية أثناء الإقتحام، كما يعتدي على طلاب 'مصاطب العلم' والمعلمات هناك، حيث أبعد وخلال شهرين خمسة معلمات عن المسجد الأقصي لأشهر'. كما أشارت المنظمة إلي وجود عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين في كل عملية اقتحام، يلي ذلك عمليات اعتقال للشبان الذين يتصدون لاعتداءات المستوطنين والجيش، حيث سجلت خلال الشهر الماضي وحتى هذا اليوم أكثر من 150 إصابة متنوعة في صفوف الشبان ما بين إصابات بالرصاص الحي والمطاطي والإصابة بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الملقى من قبل جنود الاحتلال. وطالبت المنظمة الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك سريعا نحو الأممالمتحدة لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لوضع حد لهذه الانتهاكات اليومية التي باتت تشكل خطراً مباشراً على وجود المسجد الأقصى، على حد تعبيرها..