كشف مسؤول بمديرية الشبكات لبلدية البليدة أن تنظيم حركة النقل والمرور بعاصمة الولاية هو محور أشغال مخطط المرور الذي انطلقت أشغاله شهر أوت المنصرم· واستنادا لذات المسؤول فإن هذه الدراسة التي رصد لها غلاف مالي قدر ب 7972210 دج والتي أسندت إلى مكتب الدراسة الوطني للنقل والمرور التابعة لمجمع مترو الجزائر تتكون من ثلاثة مراحل تم الانتهاء من المرحلة الأولى على أن تستكمل باقي المراحل مع نهاية شهر ديسمبر المقبل· وعن أهم نتائج حوصلة المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها مؤخرا يقول مسؤول بمديرية الشبكات لبلدية البليدة قمنا بتحديد النقاط السوداء بعاصمة الولاية وهي كل من باب السبت شارع 11 ديسمبر 1960 مفترق الطرق بحي الجيلالي بونعامة حي 24 فيفري ومفترق الطرق عند سوق محمد قصاب المحاذي لمحطة الحافلات التي تعرف حركة جد مكثفة· ويضيف ذات المصدر سوف نعمل على تدارك هذه العقبات خلال المراحل المتبقية من أجل القضاء على أزمة المرور التي يعاني منها سكان البليدة· وبالتوازي مع ذلك تجري أشغال مخطط نقل يتجاوز الإقليم البلدي ويتكون من خمس مراحل يرمي إلى تنظيم وتسهيل النقل هو الآخر بالبليدة مُركزا على استحداث محطات للنقل وإدخال وسائل نقل جديدة حديثة بالولاية على غرار الترامواي الذي من شأنه أن يساهم في حل مشكل المرور· كما أشار المسؤول إلى أن هذا المخطط الذي أسندت أشغاله لذات المكتب رصد له غلاف مالي ناهز 5977530 دج· من جهته، أكد مدير النقل أن شوارع مدينة البليدة شهدت خلال السنوات الأخيرة أزمة مرور خانقة ما فتئت تتزايد نتيجة عدة عوامل يكون السائق هو العنصر الأساسي فيها من خلال عدم احترامه لإشارات المرور· وأشار السيد منير بعلي إلى أنه من بين أهم مسببات تنامي أزمة المرور بمدينة البليدة هو افتقارها بشكل كبير لمحطات النقل الحضري في ظل تزايد عدد الناقلين بالإضافة إلى ارتفاع أعداد السيارات بحظيرة الولاية· ويضيف أن الحل في تخطي أزمة المرور يكمن في تخصيص خطوط للحافلات دون السيارات فقط وهي الفكرة التي تجسدها عدة دول متقدمة·