ما يزال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش متمسّكا بقرار عدم منح فرصة العودة للمهاجم الدولي رياض بودبوز إلى تعداد (الخضر) تحسّبا لمونديال البرازيل على أساس أنه غير مؤهّل لفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، ممّا جعل المعني يفكّر في تجسيد قرار وضع حدّ لمسيرته مع المنتخب الوطني في حال حرمانه من المشاركة في الموعد العالمي لأسباب اعتبرها اللاّعب بودبوز لا تتماشى وتواجده في جاهزية أفضل بالمقارنة مع بعض اللاّعبين الذين يحظون بثقة المدرّب حليلوزيتش الذي وحسب مقرّبيه غير متحمّس بتاتا لطيّ صفحة خلافه مع اللاّعب بودبوز الذي ينتظر بشغف كبير قرار طيّ صفحة خلافه مع التقني البوسني بشأن ما سمّي بقضية (الشيشة) والتطلّع أكثر ليكون ضمن القائمة الرّسمية للاّعبين الذين سيكون لهم شرف تحمّل مسؤولية الدفاع عن راية الممثّل الوحيد للعرب في موعد بلاد (السامبا). ي. تيشات يعتزم المشرف الأوّل على تدريب (الخضر) وحيد حليلوزيتش مواصلة الاعتماد على غالبية اللاّعبين الذين ساهموا في افتكاك تأشيرة المشاركة في مونديال البرازيل مع تدعيم التعداد الرّسمي بالوافد الجديد نبيل بن طالب على أساس أنه يمتلك المؤهّلات التي من شأنها أن تزيد من صلابة وسط ميدان التشكيلة الوطنية ومن ثمّة المساهمة في بلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني تماشيا وكونه -حسب مقرّبيه- غير مقتنع تماما بالمستوى الذي ظهر به جلّ اللاّعبين المتواجدين تحت مقصلة الإبعاد في صورة المهاجم إسحاق بلفوضيل الذي أضاع الفرصة للمرّة الثانية على التوالي لتعبيد طريق المشاركة في موعد البرازيل بسبب الأداء المتواضع الذي قدّمه في المباراة التي لعبها أساسيا ضمن تشكيلة فريقه ليفورنو المنهزم أمام مضيفه تورينو في مواجهة عرفت أيضا مشاركة المدافع الدولي جمال الدين مصباح الذي كسب نقاط إضافية من ناحية الجاهزية، ممّا قد يشفع له في حجز مقعد ضمن القائمة الرّسمية التي قد يغيب عنها المهاجم بلفوضيل الذي بالرغم أنه ما يزال متمسّكا بأمل وضع حليلوزيتش أمام حتمية مراجعة حساباته والتطلّع لبلوغ هدف المشاركة في موعد البرازيل الذي يبقى من بين أولويات المهاجم المتألّق في البطولة الفرنسية رياض بودبوز الذي فنّد في تصريحه أمس للموقع الرّسمي لناديه الفرنسي الأخبار التي مفادها أنه كان على وشك الانضمام إلى فريق إنتر ميلان الإيطالي خلال فترة التحويلات الشتوية الأخيرة، كاشفا في نفس الوقت أنه ما يزال يأمل في العودة إلى صفوف المنتخب الوطن والمشاركة في أكبر حدث كروي في العالم للمرّة الثانية على التوالي. متاعب يبدة قد تطول وسليماني في أحسن أيّامه أبدى المشرف الأوّل على تدريب المنتخب الوطني تأسّفه الشديد للوضعية الصعبة التي يتواجد فيها اللاّعب الدولي حسان يبدة على خلفية مواصلة تهميشه من قِبل الطاقم الفنّي لفريقه الجديد أودينيزي الإيطالي. حيث وعكس ما كان يأمله الطاقم الفنّي للمنتخب الوطني فقد وجد اللاّعب يبدة نفسه أمام حتمية الاكتفاء بتسخين كرسيّ الاحتياط للمرّة الثالثة على التوالي، ممّا سيزيد حتما من صعوبة مأموريته لتخطّي هاجس نقص المنافسة الرّسمية قبل شهرين تقريبا من موعد الانطلاقة الرّسمية لموعد البرازيل، الأمر الذي يضعه أمام حتمية مضاعفة مجهوداته لاستعادة مكانته الأساسية ولعب أكبر عدد ممكن من المباريات الرّسمية التي قد تشفع له لكسب مودّة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي يعتزم تجسيد معيار الجاهزية لضبط القائمة الرّسمي. من جانبه، واصل المهاجم الدولي إسلام سليماني تألّقه في البطولة البرتغالية بقوة مواصلة هزّ شباك منافسي فريقه الحالي، حدث ذلك في المباراة التي افتكّ فيها ناديه سبورتينغ لشبونة نقاطه الثلاث على حساب الضيف نادي ماريتيمو بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد، في مباراة شارك فيها اللاّعب الأسبق لشباب بلوزداد أساسيا إلى غاية الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الرّسمي للمباراة بترك مكانه لأحد زملائه بقرار من المدرّب جارديم الذي أشاد كثيرا بالمؤهّلات التي أبان عنها في المباريات الأخيرة، وهو التألّق الذي يضعه في موقع قوة للحفاظ على مكانته الأساسية ضمن التشكيلة التي سيراهن عليها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لبلوغ المسعى المنشود في الطبعة المقبلة لكأس العالم. ماندي يعزّز حظوظه ومهدي مصطفى متمسّك بأمل البقاء عزّزالمدافع الدولي عيسى ماندي حظوظه لحجز مكانته ضمن القائمة الرّسمية بقوة تألّقه في المباراة التي خسرها فريقه ريمس أمام الفريق الذي يحمل ألوانه المهاجم الدولي رياض بودبوز نادي باستيا. حيث وبغض النّظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة فقد أثبت المدافع الجديد في صفوف المنتخب الوطني عيسى ماندي أنه من طينة اللاّعبين المؤهّلين لتحمّل مسؤولية الدفاع عن راية الجزائر في الموعد العالمي المقبل بالبرازيل الذي سيغيب عنه رسميا المدافع الدولي المتألّق في صفوف فريق باستيا فتحي حارك الذي غاب عن المباراة السالفة الذكر، ممّا جعل الناخب الوطني حليلوزيتش يشطب اسمه من القائمة الأوّلية للاعّبين الذين سيتمّ الاعتماد عليهم في المباراة الودّية المقبلة أمام المنتخب الأرميني بتاريخ 13 من شهر ماي المقبل، والتي ستعرف عودة اللاّعب سفيان فغولي الذي يبقى من بين الأوراق الرّابحة لهجوم التشكيلة الوطنية تحسّبا للمشاركة الرّابعة والثانية على التوالي للمنتخب الوطني في موعد بحجم كأس العالم. وفي صلة بوضعية اللاّعبين الدوليين المحترفين فقد ساهم اللاّعب الدولي مهدي مصطفى في استعادة فريقه أجاكسيو بصيص أمل تفادي مغادرة بطولة الدرجة الأولى الفرنسية بفضل الفوز الثمين المحقّق على حساب الضيف نادي فالنسيا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة غاب عنها المدافع المتألّق في صفوف (الخضر) كارل مجّاني من جانب تشكيلة فالنسيا بسبب عدم جاهزيته من الإصابة التي تعرّض لها مؤخّرا، والتي ستحرمه من التدرّب مع بقية زملائه إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري. ومن جهته، سجّل وسط ميدان التشكيلة الوطني عدلان فديورة عودته إلى أجواء المنافسة الرّسمية بمشاركته بديلا في المباراة التي خسرها فريقه كريستال بلاس أمام نادي نيوكاسل يونايتد بهدف لصفر، وهي العودة التي جاءت بعد غياب لفترة طويلة عن أجواء المنافسة الرّسمية، ممّا يضعه أمام ضرورة بذل قصارى جهده لبلوغ ما يطمح إليه والمتمثّل في تخطّي عتبة نقص المنافس الرّسمية، خاصّة وأنه بات خارج أولويات الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي يتطلّع إلى أن يكون اللاّعب عدلان فديورة في أحسن أحواله من ناحية الجاهزية قبل موعد الحسم في القائمة النّهائية التي قد تعرف غياب المدافع المتألّق في صفوف شبيبة القبائل علي ريّال الذي بالرغم من مواصلة تألّقه في البطولة المحلّية، إلاّ أن ذلك قد لا يشفع له لبلوغ حلم المشاركة في الموعد العالمي.