لا يزال العديد من الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل والمساعدة على الإدماج المهني حاملي الشهادات الجامعية، فضلا عن آخرين من ذوي شهادات التكوين المهني بولاية غليزان، يصرون على الاحتجاج كل يوم أمام مقر الولاية، مطالبين بإعادة تجديد عقودهم، على غرار باقي ولايات الوطن، باعتبار أنه الملاذ الوحيد في المشاركة في المسابقات على أساس الشهادة التي تفرضها عليهم باقي الإدارات، حيث عانى البعض منهم خلال هذه الأيام من متاعب صحية وإغماءات أنهكت كاهلهم.