قام صباح أمس الثلاثاء العشرات من العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل من حاملي الشهادات بالاحتجاج أمام مديرية التشغيل بغليزان، مطالبين بإعادة تجديد عقود عملهم اقتداء بباقي ولايات الوطن وفق الشعارات التي ردّدوها أثناء احتجابهم، باعتبار أن تجديد عقودهم سيسمح لهم المشاركة في المسابقات على أساس الشهادة التي تفرضها عليهم الإدارات، أمّا معدومو الشهادات فقد طالبوا بدورهم بنفس المطلب، لا سيّما وأن الكثير منهم أرباب عائلات وليس لديهم أي مصدر رزق آخر. وصرّح المحتجّون بأنهم يطالبون بتجديد كافة العقود التي تخص هذه الفئة، والتي يكفلها وفقهم قانون جهاز المساعدة على الإدماج المهني من خلال تجديد العقود ل 3 سنوات أخرى دون قيد أو شرط، حيث ندّدوا بما وصفوه بالتعسّف الإداري الممارس في حقّهم بعد أن صدموا برفض تجديد عقودهم، مثل ما هو معمول به في جميع ولايات الوطن. كما كشف المعنيون أنه قد تمّ إحالة 5 آلاف شابّ وشابّة تلقائيا على البطالة، والعملية مازالت متواصلة، حسبهم. وما حزّ في أنفس المحتجّين هو أنهم كانوا ينتظرون الإدماج في مناصب عملهم، مؤكدين بأنهم لم يتلقوا أيّ ردّ من طرف المسؤولين لحل المشكل القائم وهو ما دفع بهم إلى اتّخاذ أسلوب الاحتجاج لإسماع صوت معاناتهم. كما كشف المحتجون، أن مصالح ولاية غليزان، قد طالبت ممثّلين عنهم للتحاور معهم، وهذا بعد أن دخل المعنيون في احتجاجات متواصلة منذ أكثر من أسبوع أمام مقر الولاية الجديد ومديرية التشغيل.