جدد عبدالله بوحبيب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الاثنين التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لافتا إلى أن لبنان "يواجه تحديات عسكرية واقتصادية وسياسية واجتماعية". ودعا بوحبيب -في تصريحات أوردتها /الوكالة الوطنية للإعلام/ اللبنانية- إلى "العودة الآمنة للنازحين إلى قراهم وبلداتهم"، مؤكدا أن الأمن والسلام الدائمين والمستدامين على الحدود اللبنانيةالجنوبية يتطلب إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي اللبنانية، وإلا "فإن الاحتلال المستمر سيولد مقاومة وصراعات محتملة في المستقبل". وشدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أن الاعتداءات والقتل والدمار والتهجير لنحو مليون ونصف المليون لبناني "يجعل الإصرار أكثر على طلب دعم المجتمع الدولي للتغلب على التحديات التي يواجهها لبنان". ويواصل الكيان الصهيوني شن غارات على بلدات وقرى بمناطق متفرقة من لبنان، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين، وأجبرت مئات العائلات على النزوح من ديارها. وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 ضمن بنوده على "الوقف التام والفوري للأعمال القتالية" وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوبلبنان بشكل مواز مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأممالمتحدة "اليونيفيل". كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.