طالب ممثلو المجتمع المدني ببلدية سحاريج الواقعة على بعد 50 كلم شرق البويرة، تدخل السلطات الولائية للوقوف على قطاع الصحة بالبلدية والذي يفتقر لأدنى المتطلبات على الرغم من توفر مقرات لقاعات العلاج عبر العديد من قرى البلدية، غير أنها مهملة أو تفتقر لأدنى الضروريات وتغيب بها أدنى الخدمات الصحية وهو ما يجبر سكان هذه القرى على التوجه نحو المناطق المجاورة بعد هدم قاعة العلاج التي كانت تتواجد بالبلدية. وناشد سكان بلدية سحاريج دعم قطاع الصحة بالبلدية من خلال انجاز قاعة متعددة الخدمات تضمن خدمات صحية على طول 24 ساعة بهذه المنطقة الحدودية مع تهيئة مختلف قاعات العلاج المتواجدة بقرى أمزرين التي لا تتوفر لا على الماء ولا الغاز ولا الكهرباء ولا أي تجهيزات أخرى والتي تبعد عن مقر البلدية ب 20 كلم، وهو ما تعرفه قاعة العلاج المتواجدة بقرية اليثان والتي تحتاج الى إعادة الترميم وتوفير عدة متطلبات وأجهزة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة لها. كما تحتاج قاعتا العلاج بكل من قريتي اث حماد وبن ولبان الى الترميم وإعادة التجهيز مع مراعاة توفير طبيب أسنان في ظل افتقار مختلف قاعات العلاج بالبلدية لأطباء أخصائيين خاصة جراحة الأسنان. فالزهراء. ع ..والعيادة المتعددة الخدمات بسور الغزلان في مأزق بسبب النفايات الطبية تحتاج العيادة المتعددة الخدمات بسور الغزلان الواقعة جنوب البويرة وعلى غرار العديد من المرافق الصحية بالولاية، تدخلا للجهات الوصية للوقوف على حجم التسيّب الذي تعيشه بسبب كثرة غيابات القائمين عليها في ظل لامبالاة المسؤولين، فعلى الرغم من أن هذه العيادة تتوفر على عدد لابأس به من الأطباء مقارنة بمرافق صحية أخرى عبر باقي مناطق الولاية وإقبال كبير للمرضى لا يضمن هذا المرفق الصحي الخدمات الصحية المطلوبة ولا المداومة المطلوبة، وهو ما يرد طوابير المرضى خائبين بسبب الغياب المبرر والمسؤول للقائمين عليها وغياب الحزم في معاقبة المقصرين، وهو ما وقفت عليه لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة للمجلس الشعبي الولائي من خلال تقريرها الأخير، كما تعاني هذه العيادة من عدة نقائص بالحجرة المستغلة لحقن الدم والتي تنعدم بها أدنى الشروط، ونفس الشيء بالنسبة للقاعة المخصّصة للعلاج بالإضافة الى ضيقها تفتقر هذه القاعة للنظافة وتشوبها الفوضى بحجة عدم وجود عمال النظافة الى جانب عدم وجود قاعة للانتظار مما يشكّل طوابير لامتناهية للمرضى على طول الرواق ولعل من بين أخطر ما تشهده هذه العيادة -حسب- تقرير سبق للجنة الصحة بالمجلس الولائي تخزين النفايات الإستشفائية على الرغم من خطورة ذلك على مختلف الجوانب والأطراف، فعلى الرغم من القواعد التي تنص على عدم الاحتفاظ لأكثر من ثلاثة أيام للضمادات والأدوات المستعملة للحقن و3 أشهر فيما يخص النفايات الخاصة، وهي الوضعية التي تعرفها العديد من المؤسسات الصحية بالولاية مما يتطلب التدخل العاجل.