أحداث وحقائق.. أرقام بلا تعاليق بعد أن تعرّفنا في الجزء الأوّل على أهمّ المحطات التي شهدتها المباريات النّهائية لكأس الجزائر وكيف توّج بها وفاق سطيف لأوّل مرّة عام 1963 على حساب ترجي مستغانم في لقاء لعب مرّتين، في الجزء الثاني والأخير سنتعرّف على الكثير والكثير من الأرقام والأحداث. إعداد: كريم مادي ما تزال المباراة النّهائية التي احتضنها ملعب 5 جويلية عام 1976 بين المولوديتين العاصمية والقسنطينية تحمل الرّقم القياسي في عدد الحضور الجماهيري بأكثر من تسعين ألف متفرّج، لكن على النقيض من ذلك نهائي 1982 الذي احتضنه نفس الملعب بين النصرية وديناميكية البناء يحمل الرّقم القياسي في عدد قلّة الجماهير، حيث لم يتابعه إلاّ ثلاثة آلاف متفرج. وإليكم أهمّ أحداث وأرقام المباريات النّهائية لكأس الجزائر. * كانت مباراة الكأس السادسة عشر التي جمعت عام 1978 بملعب 5 جويلية عام 1978 بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة أوّل مباراة تنتهي في وقتها القانوني والإضافي دون أهداف، وقبل هذه المباراة جميع النّهائيات حتى المعادة منها شهدت توقيع أهداف. * أوّل نهائي لكأس الجزائر لعب بتاريخ 28 أفريل بين ترجي مستغانم ووفاق سطيف وانتهى بالتعادل هدف لمثله. * ملعب 20 بالعاصمة، أوّل ملعب احتضن نهائي كأس الجزائر سنة 1963 بين ترجي مستغانم ووفاق سطيف وحضره حوالي 20 ألف متفرّج. * أوّل هدف في نهائي كأس الجزائر وقّعه لاعب ترجي مستغانم خليل في آخر دقيقة من المرحلة الأولى. * أوّل لاعب يوقّع هدف التعادل كان لاعب وفاق سطيف لونيس ماتام في شبابك ترجي مستغانم في الدقيقة ال 78. * أوّل ثلاثي تحكيم أدار المباراة النّهائية لكأس الجزائر هو خليفي في الوسط بمساعدة عويسي وبن قنيف. * أوّل حكم أدار مباراة نهائية خارج العاصمة هو ابن مدينة سيدي بلعباس لكارن، حيث أدار عام 1981 نهائي جمعية وهران واتحاد العاصمة وكان الفوز حليف الاتحاد بهدفين لواحد. * أوّل احتجاج على قرارات الحكم كان لمدرّب ترجي مستغانم ولد الباي الذي كان في نفس الوقت لاعبا في ترجي مستغانم، حيث احتجّ على حكََم التماس عيسي بإعلانه لتسلّل ضد فريقه الترجي في الدقيقة السابعة من النّهائي الأوّل. * أوّل احتجاج ركنية في تاريخ نهاي كأس الجزائر كانت لوفاق سطيف ضد ترجي مستغانم في الدقيقة الحادية قام بتنفيذها اللاّعب ماتام لونيس، لكن دون نتيجة. * أوّل خطأ في اللّقاء النّهائي كان لوفاق سطيف بعد عرقلة اللاّعب لونيس ماتام من طرف أحد مدافعي الترجي، كان في الدقيقة الرّابعة من المرحلة الأولى. * الحكَم طالب ذياب الذي أدار نهائي 1994 بين شبيبة القبائل وأمل عين مليلة الوحيد من بين الحكّام الذين أداروا المباريات النّهائية وتمّت معاقبتهم، فعقب النّهائي تمّت معاقبته بستّة أشهر بسبب تحكيمه السيّئ الذي كان وراء تتويج الشبيبة بالكأس لاحتسابه هدفا خياليا لمصلحة الشبيبة في الأنفاس الأخيرة من اللّقاء. * أوّل تغيير في مباراة نهائية كان في النّهائي السادس عام 1968، كان بواسطة فلاّحي من وفاق سطيف الذي دخل بديلا لزميله غرزولي، أمّا أوّل تغيير للاّعبين فكان في نهائي 1971، حيث لجأ مدرّب مولودية الجزائر المرحوم أحمد زيتون إلى تعويض كلّ من مالوفي بزميله زروق وباشي زوبير مكان طاهير. أمّا أوّل تعويض بثلاثة لاعبين فكان في نهائي 1998، حيث لجأ مدرّب وداد تلمسان أمام مولودية وهران إلى تعويض كلّ من كندوسي مكان بتاج وإيدارا مكان جلطي وبلهواري مكان براهيمي. * لاعب اتحاد العاصمة سعدي أوّل لاعب كان له شرف توقيع هدف في الوقت الضائع، كان ذلك في النّهائي السابع عام 1969، هدف أرغم فريق شباب بلوزداد على إعادة المباراة النّهائية مرّة ثانية، لكن الفوز في هذه المباراة كان حليف شباب بلوزداد، حيث ألحق بالاتحاد خسارة تاريخية (5 - 3). * ما تزال المباراة النّهائية المعادة التي جمعت شباب بلوزداد واتحاد العاصمة عام 1969 الوحيدة التي شهدت توقيع ثماني أهداف كاملة، وهو رقم قياسي في تاريخ نهائيات كأس الجزائر. * النّهائيات التسعة الأولى لعبت فوق أرضية كلسية، فيما لعبت أوّل مباراة على العشب الاصطناعي بين اتحاد الجزائر وحمراء عنابة سنة 1972 واحتضنها ملعب 5 جويلية وفاز بها فريق عنابة بنتيجة هدفين لصفر، في الوقت الإضافي. أمّا أوّل مباراة لعبت على العشب الطبيعي فكانت عام 1981 بملعب 28 فيفري بسيدي بلعباس بين جمعية وهران واتحاد العاصمة وفاز بها فريق الاتحاد بهدفين لصفر في الوقت الإضافي. * ما يزال لاعب مولودية العاصمة بلمّو صاحب أسرع هدف في نهائي كاس الجزائر، حيث وقّعه في الدقيقة الأولى في نهائي عام 1976 في شباك حارس مولودية قسنطينة نعيجة. * أوّل لاعب يوقّع هدفا في مباراة نهائية خارج الملاعب العاصمية هو مهاجم اتحاد العاصمة ناصر فديورة في نهائي عام 1981، في شباك حارس جمعية وهران أمتير في الدقيقة ال 95، لكن أوّل لاعب يوقّع هدفا في الوقت الرّسمي خارج الملاعب العاصمية هو لاعب ديناميكية بناء الجزائر عام 1984 في ملعب أوّل نوفمبر بمدينة باتنة، كان ذلك في الدقيقة ال 27 في شباك (الحمراوة) سبع بشير. * على ذكر حارس مولودية وهران سبع بشير لازال أكبر حارس مرمى يلعب مباراة نهائية، فحين خاض نهائي عام 1985 أمام فريق مؤسسات قسنطينة تعدّى سنّه الأربعين سنة. * نبقى دائما مع فريق مولودية وهران، حيث تفيد الأرقام بأن اللاّعب مشري بشير هو أصغر لاعب خاص مباراة نهائية، كان ذلك عام 1985 أمام (الكراك) وعمره لم يكن يتعدّى حينها السابعة عشر. * بشأن عدد التتويج وفاق سطيف هو الفريق الوحيد الذي خاض أكبر عدد من المباريات النّهائية دون أن يخسر أيّ نهائي، حيث فاز بثماني نهائيات ويأتي بعده فريق مولودية العاصمة بستّة نهائيات. * شباب بلوزداد أوّل فريق جمع الكأس والبطولة معا، كان ذلك عام في موسم 64/65، أمّا ثاني فريق فكان وفاق سطيف موسم 67/68، لكن الفريق الوحيد الذي توّج بثلاثة ألقاب في موسم واحد هو مولودية الجزائر في موسم 75/76، حيث فاز بكأس الجزائر وبلقب البطولة الوطنية وبلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة. * ما يزال فريق نصر حسين داي الفريق الوحيد الذي حوّل تأخّره إلى فوز وهو بعشرة لاعبين، كان ذلك في نهائي عام 1979، فرغم طرد مدافع عبد العزيز زرابي إلاّ أن زميليه رابح ماجر أحمد آيت الحسين تمكّنا من تحويل تأخّر النصرية بهدف لصفر أمام شبيبة القبائل إلى فوز بهدفين لواحد. * ما يزال فريق مؤسسات قسنطينة (الكراك) الفريق الوحيد من القسم الشرفي الذي استطاع الوصول إلى المباراة النّهائية، لكن الحظّ خانه في المحطة الأخيرة عام 1985 بخسارته المباراة النّهائية أمام مولودية وهران بهدفين لصفر بملعب 5 جويلية. * فريق مولودية قسنطينة هو الفريق الوحيد الذي لعب ثلاثة نهائيات ولم يسجّل خطّ هجومه إلاّ هدف واحد وقّعه اللاّعب بودماغ في نهائي 1964 ضد وفاق سطيف في الدقيقة ال 44، فيما فشل في التسجيل ضد كلّ من مولودية وهران عام 1975 وفي السنة الموالية ضد مولودية قسنطينة، وفي كلا النّهائيين خسر فريق (الموك) بهدفين لصفر. * الفريقان الوحيدان اللذان التقيا مرّتين وفاز كلّ واحد على الآخر هما شبيبة القبائل ونصر حسين داي، النّهائي الأوّل كان عام 1977 وانتهى لمصلحة الشبيبة (2 - 1) والنّهائي الثاني كان عام 1979 وانتهى لمصلحة النصرية (2 - 1). * المدرّبون الذين توّجوا بكأس الجزائر ودرّبوا المنتخب الوطني هم سعيد عمارة مع مولودية سعيدة، عبد الحميد كرمالي رحمه اللّه مع وفاق سطيف، علي إيغيل ورابح ماجر مع نصر حسين داي وعلي فرفاني مع نصر حسين داي وشبيبة القبائل. * احتضن ملعب 5 جويلية جلّ المباريات النّهائية برصيد 32 مباراة، فيما يأتي ملعب 20 أوت في المرتبة الثانية بثماني نهائيات، وبأربع نهائيات ملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة وبنهائي واحد لكلّ من ملاعب (عمر حمّادي) ببولوغين و28 فيفري بسيدي بلعباس، وأوّل نوفمبر بمدينة باتنة و(الشهيد زبانة) بمدينة وهران و19 ماي بمدينة عنابة. * ديناميكية بناء الجزائر هو الفريق الوحيد الذي توّج بكأس الجزائر، وكان ذلك عام 182 أمام نصر حسين داي، وتمّ حلّه سنة 1989. * شباب بني ثور صاحب كأس 2000 على حساب وداد تلمسان بهدفين لواحد، الفريق الوحيد القادم من قلب الصحراء الجزائري من مدينة ورفلة الذي توّج بالكأس. * اتحاد العاصمة هو الفريق الوحيد الذي توّج بكأس الجزائر بفضل الهدف الذهبي، كان ذلك في نهائي عام 2003 أمام شباب بلوزداد بهدفين لواحد. * صاحب أكبر عدد للأهداف المسجّلة في نهائيات كأس الجزائر لحسن لالماس ب 6 أهداف في ثلاثة نهائيات لعبها. * 5 فرق حقّقت الثنائية، 3 مرّات شباب بلوزداد مرّتين شبيبة القبائل، مرّة واحدة كلّ من وفاق سطيف مولودية الجزائر واتحاد العاصمة. * أكثر لاعب تتويجا بالكأس محيي الدين مفتاح من اتحاد العاصمة 7 مرّات . * أكثر مدرّب تتويجا بالكأس أحمد أعراب من شباب بلوزداد ومختار لعريبي من وفاق سطيف 3 مرّات لكلّ واحد منهما. * 112 هدف هو العدد الذي شهدته المباريات النّهائية.