قال نشطاء تجمع (شباب ضد الاستيطان) أنهم تلقوا تهديدات مباشرة من جنود صهاينة متواجدين في الخليل، محاولين الانتقام من نشطاء التجمع بعد تصويرهم ونشرهم مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يستعد لإطلاق النار على طفل في شارع الشهداء وسط الخليل. وأشار النشطاء إلى أنه بعد نشر الفيديو؛ تم طرد الجندي من الجيش الإسرائيلي وقام المستوطنون بتنظيم حملة كبيرة جداً للتضامن مع الجندي، وصل عدد المعجبين في الصفحة التي تم إنشاؤها على "فيسبوك" لدعم الجندي أكثر من 120 ألف معجب، وتم تنظيم مظاهرات في الخليل و"تل أبيب" تضامنًا مع الجندي، ومطالبين بإطلاق العنان للجنود لإطلاق الرصاص على المواطنين الفلسطينيين كما يشاؤون. وبعد الانتشار الواسع للفيديو عالميا ومحليًا، بدأ الجنود بحملة الانتقام من نشطاء التجمع، من خلال اقتحام مركز شباب ضد الاستيطان مرتين وتهديد النشطاء، كما تلقى التجمع رسائل تهديد بالقتل على صفحة التجمع على "فيسبوك". وقال محمد الزغير عضو اللجنة التنسيقية للتجمع إن نشطاء التجمع لن يتوقفوا عن مقاومة الاحتلال، وطلب من جميع الأهالي تصوير الجنود والمستوطنين لفضحهم في جميع المحافل الدولية والمحلية. وطالب زغير القيادة الفلسطينية بالإسراع لتوقيع اتفاقية روما، التي تخول فلسطين لتصبح عضوا في محكمة الجرائم الدولية. يشار الى أن تجمع شباب ضد الاستيطان، هو تجمع شبابي فلسطيني غير حزبي يعمل على مقاومة الاحتلال والاستيطان بالطرق الشعبية. وفي سياق آخر تعرضت قوة راجلة من الجنود الإسرائيليين، ليلة اليوم، لإطلاق نار من قبل المقاومة الفلسطينيةجنوب قطاع غزة. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن قوة عسكرية إسرائيلية قرب حاجز كيسوفيم شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة تعرضت لإطلاق نيران فلسطينية دون وقوع إصابات أو أضرار. وأضافت أن القوة العسكرية ردت بإطلاق النار صوب مصادر النيران وانسحبت لنقاطها داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وكان قد أقدم مستوطنون يهود ظهر يوم السبت، على تقطيع وتحطيم قرابة خمسين شجرة زيتون، فيما خطوا شعارات عنصرية (تدفيع الثمن) للسكان الفلسطينيين في بلدة نحالين قضاء بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة.