رغم الجفاف الذي ساد المنطقة السنة الفارطة إلا أن بلدية بابار بولاية خنشلة إحتلت المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نجاح عملية التحسيس للفلاحين والمسطرة من طرف مديرية المصالح الفلاحية وكذالك نجاعة وسائل السقي الحديثة المعتمدة بجنوب الولاية والتي أتت ثمارها· وقد كشفت لنا مصادر من مديرية المصالح الفلاحية أن الولاية حققت إنتاجا فاق ال 180 ألف قنطار من الحبوب بنوعيها من مجموع المساحة المحصودة والمقدرة ب 570 ألف قنطار، كما تم إرجاع سبب هذه النتيجة رغم الجفاف الذي ضرب المنطقة خلال الموسم الفلاحي الماضي إلى وسائل السقي الحديثة المعتمدة لدى الفلاحين الذين يعتبرون الأراضي الفلاحية بالبلدية الصحراوية أجود من الأراضي التلية نظرا لشساعتها وتوفرها على مخزون هائل من المياه، كما أن البلدية تعد من أكبر بلديات الولاية من حيث المساحة مشهورة أيضا بإنتاج الخضروات، حيث تم إنشاء سوق يومي لها، وفتح الطرق قصد تسويق المنتوجات الفلاحية نحو الولايات المجاورة كالوادي وبسكرة وتبسة وأم البواقي وغيرها·