اقتحمت عصابة من الأشرار واللصوص كانوا قد وضعوا اللّثام على وجوههم منزلا بحي أورباكو على أطراف الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية خنشلة وقاموا بتقييد صاحبه الطاعن في السنّ من يديه ورجليه وتكميم فمه بشريط لاصق تحت طائلة التهديد بعد علمهم بتواجده وحيدا في المكان، قبل أن يقوموا بتفتيش دقيق شمل كلّ محتويات وأغراض المسكن ليستولوا على مبلغ من المال يزيد عن 27 مليون سنتيم، كما قامو بالاستيلاء على سيّارته من نوع شيفرولي ليفرّوا نحو وِجهة مجهولة· مصالح الأمن المختصّة وبعد تلقّيها لخبر الجريمة انتقلت إلى المنزل المستهدف وتمّ فكّ وثاق الضحّية، ثمّ قامت بفتح تحقيق معمّق حول ظروف وملابسات الجريمة· كما استمع رجال الأمن إلى إيفادات الضحّية الذي يبلغ من العمر أزيد من 65 سنة· وكانت نفس العصابة قبل أقلّ من شهر قد اقتحمت منزل إطار في الجيش بنفس الحي وقيّدته بسلك معدني واستولت على سيّارته قبل أن تلوذ بالفرار دون أن تتمكّن مصالح الأمن من تحديد هوية أفرادها، ليعودوا مجدّدا ويرتكبوا الجريمة الأخيرة في حقّ شيخ طاعن في السنّ· وفي نفس السّياق، أقدمت مجموعة أخرى على اقتحام منزل بحي 40 مسكنا ببلدية بابار واستولت على كلّ أغراضه، ثمّ لاذت بالفرار إلى وِجهة مجهولة، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن المختصّة تحقيقا أمنيا مكثّفا لمعرفة الجناة الذين قاموا بزرع الرّعب في المنطقة وزعزعوا أمنها·