رفض العشرات من مودعي طلبات الاستفادة من سكنات اجتماعية بسور الغزلان، جنوب البويرة، الطريقة المعتمدة لاختيار أسماء قائمة المستفيدين من حصّة 228 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي التي أفرج عنها نهاية الأسبوع الأخير بعد أسبوع ساخن من الاحتجاجات طلبا للإفراج عن القائمة. أعقب توزيع أزيد من 220 مسكن اجتماعي بسور الغزلان موجة احتجاجات عارمة رفضا للقائمة التي لم تستوف -حسب المحتجّين- الشروط الضرورية وابتعدت عن الأحقّية في الاستفادة بناء على فترة إيداع الملف والظروف الاجتماعية والعائلية لطالب السكن، حيث أقدموا على غلق مقرّ الدائرة وأحد أبواب سور الغزلان الأثرية بوسط المدينة والمعروف بباب بوسعادة الذي يفصل سور الغزلان القديمة عن حي صالح عبد العزيز أحد أقدم وأكبر أحياء المدينة، في حركة احتجاجية أرادوها لترفع أصواتهم إلى المسؤولين الذين طالبوهم بضرورة إعادة النّظر في القائمة من خلال فتح تحقيق حول ما ضمّته من أسماء لم تكن الأحقّ بالاستفادة، فيما أقصت أسماء اعتبرت إسقاطها من قائمة المحظوظين حفرة، حسب عدد من المحتجّين الذين أكّدوا أن مصادر موثوقة من البلدية أكّدت استفادتها قبل أن يتمّ التضحية بها مقابل أسماء أثقل وزنا. كما تجدر الإشارة إلى أن توزيع آخر حصّة للسكنات الاجتماعية بسور الغزلان كانت قد عرفت موجة احتجاجات عارمة أشعل فتيلها اتّهام المقصيين باعتماد المحسوبية من طرف لجنة الدائرة وقادت ملف إعادة النّظر بالقائمة إلى الولاية.