صنعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي للعلوم الإسلامية الحدث إعلاميا حين طالبت وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعون بإعادة إدراج تخصّص شعبة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي بعد إلغائها من طرف الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد، وذلك بعد أن أعلنت وزيرة التربية الوطنية فتح ورشات لإعادة النّظر في المنظومة التربوية. المنسّق الوطني لتنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية محمد بن حواء قال إن حذف هذه الشعبة من التعليم الثانوي جعل التلاميذ يتلقّون مفاهيم خاطئة عن الدين الإسلامي وأضعف مستوى الجامعات الإسلامية، وذلك بتجفيف منابع التأهيل والتكوين القاعدي في التعليم الثانوي، كما ذكر أن نفس القرار أدّى إلى تقلّص النخبة المتخصّصة التي تساهم في الوعي والإرشاد لسدّ الثغرات التي تستغلّها مختلف التيارات الخارجية. التنسيقية المذكورة طالبت أيضا بتدارك الخلل الموجود في الحجم الساعي للسنة الأولى ثانوي شعبة علوم وتكنولوجيا، حيث تدرس مادة العلوم الإسلامية ساعة واحدة أسبوعيا عوض ساعتين. وقد قوبل نداء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي للعلوم الإسلامية بكثير من الترحاب في أوساط الجزائريين الذين يرجون عودة شعبة العلوم الإسلامية.