استطاعت رياضة الفوفينام في زمن قصير جدا ان تستهوي الآلاف من الشباب الجزائري، وما العدد الذي يرتفع يوميا الا دليل عن ذلك، فليس سهلا ان يصل عدد ممارسي هاته الرياضة في زمنى قياسي لا يتعدي عشر سنوات من لا شيء الى حوالي 50 ألف، وليس سهلا ان يصل العدد في نادي خميس الخشنة من سنة 2008 من ممارس واحد ويتمثل في شخصية السيد صابر قندوزي الى حوالي 700 ممارس والعدد ينتظر ان يصل الى 1000 ممارس، خاصة بعد ان تدعم النادي بقاعة جديدة. صابر قندوزي رئيس النادي لديه ما يقوله في هذا الحوار الذي خصنا به. ** بداية ماهي العوامل التي ساهمت في تطوير نادي فوفينام فيات فوداو خميس الخشنة؟ * النية والإخلاص والعمل بروح الفريق والأسرة الواحدة فتجدونا دائما نتواصل بيننا ونتابع عن كثب إنجازات ومشاريع النادي لأنهم يستحقون هذا الإهتمام، حيث أنني أعمل كثيرا في تحقيق الهدف المنشود وهو الرؤية التي يطمح إليها النادي من خلال تواصلي مع جميع السلطات المحلية والولائية والشركات التي سوف تكون في الزمن القريب داعما لنادينا. ** كيف تواجه الصعوبات في إدارة نادي الفوفينام؟ * حقيقتا يصعب التكهن بالصعوبات في مجال عملنا في نادي الفوفينام لكن الذي يعمل في هذا المجال يعلم مسبقا انه سيواجه الكثير من التحديات ولكن يعتمد هذا الشيئ على قوة وصلابة الشخص الذي يسير هذا الجهاز، وأنا الحمد لله إستطعت أن أعبر هذه المرحلة منذ زمن وذلك بالنظر إلى البعيد والنفس الطويل، خاصة ان حبك لرياضة الفوفينام يكسر أمامك الكثير من الحواجز التي قد تكون موجودة، وأصبحت بفضل الله أعرب للجمهور عن سر سعادتي كرئيس نادي خميس الخشنة. **ما أبرز الوصايا التي تقدمها للرياضيين وكل اعضاء النادي؟ * السير إلى الأمام والطموح لأعلى وأغلى النتائج والمراتب، كما أوصي كل المدربين أن يتحلوا بالصبر وبروح الفريق والعمل بيد واحدة وأيضا كيفية التعامل مع وسائل الإعلام حيث ان العمل الرياضي عمل واسع النطاق وهو ملتقى كبير لجمهور متعدد الثقافات والأجناس والأعراف ولابد من ضرورة تعلم فن الإتصال وضرورة إيصال الفكرة للرياضيين بطريقة صحيحة وإحترافية. ** كيف تنظر لمستوى نادينا مقارنة بالأندية الأخرى؟ * تقدم جد ملحوض كما نتمنى الحفاظ على الريادة بين الأندية. ** ماهي وسائل الدعم لتطوير رياضة الفوفينام في وجهة نظرك؟ * هي المجموعة الوفية والهائلة من طاقم تقني وإداري مخلص ومحب للفريق والعمل الجماعي، دون هذا كل الدعم في أيدينا بالإضافة إلى كل الرياضيين في النادي الذين يساهمون بدون شك في قسط كبير كما لهم الفضل الكبير في تطوير صورة الفريق. ** هل هناك إقبال مستمر من قبل الرياضيين الجدد؟ * نعم الإقبال يتزايد على رياضة الفوفينام خاصة ان النادي يمتلك خطة تعريفية للرياضة وخطة مدروسة نحو استقطاب الفئات للمشاركة والانخراط في الرياضة عبر برنامج زيارة المدارس التربوية وتوزيع المنشورات و تنظيم الإستعراضات و التظاهرات وإتباع الوسائل التعريفية وتثقيف المجتمع بأهمية رياضة الفوفينام وتشجيعهم في الانضمام خاصة أن النادي يمتلك اليوم مجموعة كبيرة ومتميزة من الرياضيين في جميع الفئات وصلت إلى 700 رياضي ذلك ساهم في الإرتقاء بالرياضة للوصول بها إلى العالمية وبجانب اخر توفر نخبة متميزة من المدربيين المختصيين في رياضة الفوفينام. ** ما أبرز الأسماء التي تعول عليهم نجاحات النادي وهل هناك خطة مدروسة لإستمرارهم؟ * الخطة الاولى والوحيدة هي الإستثمار في الشباب وخلق مشتله رياضية بإمكانها إعطاء الكثير للرياضة الجزائرية وهو ما يتحقق اليوم ميدانيا والتي أعطت عدد هائل من الأسماء نعول عليها ونسعى لتوفير لها كل ما يتطلب لتشريف النادي والولاية والوطن ومن الضرورية توفير برنامج عمل بيداغوجي مدة أربع سنوات تعتبر كقفزة نوعية للرقي بالفوفينام الجزائري وذلك تماشيا مع متطلبات الساحة الدولية بما أن المنتخبات تقوم بتحضيرات إحترافية من كل النواحي ونحن نرى أنه من واجبنا وضع برنامج للدفاع عن الراية الوطنية بما أن النوادي تعتبر القاعدة الاساسية للفريق الوطني ومن نسعى لمده بأبطال آخرين في المستقبل. ** في الموسم الحالي قد تم تعيينكم لموظفين جدد في إدارة النادي كيف عاد هذا القرار؟ * أقول أن قرار المكتب كان موفقا لأبعد الحدود كما يأتي هذا بعد بلوغ النادي مراحل التطور التي تفرض عليه هيكلة إدارية قوية بمتابة قاعدة أساسية لإعادة بعث أهداف وبرامج للمدى البعيد ومن أن القرار يعتبر حتما بالنسبة لنا قفزة نوعية إلى الإحترافية كما نرى فائدة هذا القرار عادت بالإيجابية على كل عناصر الفريق من رياضيين ومدربيين ومسؤولين حتى أولياء الرياضيين و إدارات والسلطات المعنية. ** ماهي طموحاتكم المستقبلية في النادي؟ * نسعى جاهدين لجعل نادي خميس الخشنة قبلة لرياضة الفوفينان فيات فوداو في الجزائر وكذا رمز من رموز الفوفينام الجزائري كما لا يخفى عليكم أن نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام فيات فوداو قدم الكثير للمجتمع والمحيط بدايتا من الإعتناء ب 700 رياضي إلى إنقاذ ضياع قاعة رياضية أضافت الكثير لسكان المنطقة وهي اليوم تساهم بشكل كبير في القضاء على الفراغ الذي يحوم بالشباب والأطفال وإلى تكوين أبطال عالميين وتشريف الجزائر في عدة محافل دولية. ------ الجزائر تشارك ب 28 رياضيا في بطولة إفريقيا لألعاب القوى "الجزائر تأمل في إحراز خمس أو ست ميداليات في دورة مراكش تأمل الجزائر في الظفر بخمس أو ست ميداليات في الطبعة ال19 لبطولة إفريقيا لألعاب القوى المقررة من 10 إلى 14 أوت الجاري بمراكش (المغرب) حسب ما أعلنته اول امس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى. وقد تمكن 28 رياضيا جزائريا من تحقيق الحد الأدنى الذي يؤهلهم للمشاركة في موعد مراكش. ويوجد بعض منهم حاليا بالخارج مثلما هو حال ياسمينة عمراني المنتمية لناد من مرسيليا (فرنسا). ويوجد العداءان أمينة بتيش وياسين حتحات حاليا بالمغرب، حيث يجريان تحضيراتهما بمنطقة ايفران الواقعه في المرتفعات، تحسبا للمنافسة القارية. من جهتهم، دخل الرياضيون الموجودن بالجزائر في تربص يوم السبت الماضي، حيث أجروا العديد من الحصص التدريبية بالملعب الملحق الخاص بألعاب القوى بالمركب الرياضي الأولمبي "محمد بوضياف" من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية قبيل التوجه الى المغرب. وكانت تحضيرات هؤلاء الرياضيين قد انطلقت في شهر نوفمبر الماضي، حيث أجروا ثلاثة تربصات إعدادية في بجاية وتيارت وتلمسان. قائمة الوفد الجزائري: سيدات: زوينة بوزبرة (المطرقة), أمينة بطيش (3000م موانع), رومايسة بلبيض (الوثب الطويل), ياسمينة عمراني (السباعي)، سعاد آيت سالم (5000 و10.000م) رجال: هشام شرابي (القفز بالزانة), نبيل بن سي خالد (القفز بالزانة), هشام كريم (الوثب العالي) ، لياس مقدل (100م/حواجز),توفيق مخلوفي (800م/1500م), عبد المالك لحلو (400م/حواجز)، سكندر عثماني (100م)،عثمان حاج لعزيب (100م/حواجز)، صابر بوكموش (400م/حواجز)، هشام مجبر (20 كلم/مشي), محمد عامر (20 كلم/مشي)، فرحات بلعيد (20 كلم/مشي)، وهاب كافية (الوثب الثلاثي)، عصام نيمة (الوثب الثلاثي), ياسين حتحات (1500م), ميلود لعرج (4 مرات 400م)، فتحي بن شاعة (4 مرات 400 م)، سفيان بوهدة (4 مرات 400 م)، يوسف تاحنكات (4 مرات 400م)، العربي بورعدة (العشاري)، محمود حمودي (4 مرات 100م)، الهادي بوشاقور (4 مرات 100م)، الهادي بوقصبة (4 مرات 100م).