تعتزم شركة سامسونغ إنتاج الجيل القادم من المعالجات التي تستخدمها منافستها آبل في هواتفها الذكية آيفون ، حيث ستستخدم الشركة لذلك عملية التصنيع بتقنية 14 نانومتر تحت تقنية FinFet ثلاثية الأبعاد الخاصة بها. ويقال إن المعالج القادم، والذي يتوقع أن يحمل اسم A9، سيكون بفضل تقنية 14 نانومتر أكثر كفاءة للطاقة بنسبة 35 بالمئة، وأسرع بنسبة 20 بالمئة، وأصغر بنسبة 15 بالمئة، وذلك بالمقارنة مع معالجات A8 الحالية في هاتف iPhone 6 والمصنوعة بتقنية 20 نانومتر، وبالمقارنة مع معالجات إكسينوز 5 أوكتا 5433 المستخدمة في الهاتف اللوحي الجديد غالاكسي نوت 4 . هذا ما أكده كيم كي نام ، رئيس أعمال أشباه الموصلات لدى سامسونغ ، والذي قال أيضا إن أرباح الشركة ستزيد بفضل هذه الخطوة. وكانت شركة آبل وقعت عقدا مع الشركة التايوانية لأشباه الموصلات TSMC لتتولى مهمة الإنتاج الشامل لمعالجات أيه 8 ، ولكن سامسونغ قامت أيضا بإنتاج جزء من المعالجات التي تعمل بها هواتف آيفون 6 و آيفون 6 بلس الجديدة. ووفقا لبعض مصادر الصناعة، تتولي شركة TSMC مهمة إنتاج ما يقارب 70 بالمئة من كامل الإنتاج، بينما تقوم سامسونج بإنتاج الحصة الباقية. وتسعى آبل إلى الاستغناء عن منافستها سامسونغ في مهمة تصنيع معالجاتها، ولكن الأخيرة تملك العديد من المحاسن التي تجعلها أفضل من شركة TSMC وغيرها من شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية. ويرى المراقبون أن سامسونج ستكون سعيدة إن هي تولت إنتاج معالجات أيه 9 ، ذلك أنها ستزيد من أرباحها، كما أنها ستجعل مهمة استغناء آبل عنها صعبة.