استفاد فلاحو وموالو 556 مستثمرة صغيرة واقعة بدائرة صفيصيفة المتواجدة بأقصى غرب ولاية النعامة خلال السنوات الخمس الأخيرة من دعم مالي بأكثر من 280 مليون دج، حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وشمل هذا الدعم الذي وجه لتوفير وسائل الإنتاج ومرافقة الفلاحين و الموالين بالمنطقة خلال الخمس سنوات الأخيرة العديد من الشعب الفلاحية وبلغت نسبة إنجازه 97 بالمائة عبر مساحة فلاحية مسقية قوامها 2.423 هكتارا. كما شمل أيضا عشرات الهكتارات من المساحات الرعوية وتجهيزات الري و توزيع البذور وشتلات الأشجار المثمرة والأعلاف وتربية المواشي و الأبقار. وتتصدر بلدية صفيصيفة برنامج تكثيف زراعة الزيتون بولاية النعامة بعد أن تحققت بها مساحة تفوق 250 هكتارا منها 158 هكتارا دخلت مرحلة الإنتاج الفعلي من أنواع الشرمل و السيغواز والشملال والصفيانة. كما تتواجد بها معصرة صغيرة لزيت الزيتون على مستوى قرية فرطاسة التي تمتلك قدرات فلاحية هامة من حيث توفر المياه الجوفية وخصوبة التربة. وفي إطار متابعة برامج دعم الإنتاج الفلاحي والحيواني سجلت اللجنة الولائية لتطهير العقار الفلاحي إثر خرجاتها الميدانية "تماطل المستفيدين وإهمالهم لمستثمرات تفوق مساحتها 2.197 هكتار بهذه الجهة" والتي بقيت غير منتجة وأراضي بور بالرغم من ربطها بالكهرباء وشبكات السقي علاوة عن إتلاف 216 هكتارا من الأشجار المثمرة ونسبة نجاح "ضعيفة" لأشجار الفاكهة لعدم متابعتها من طرف أصحابها الذين استفادوا من مبالغ الدعم الفلاحي. وضمن جهود تطوير شعبة تربية النحل بدائرة صفيصيفة فقد استفاد 28 مربيا معتمدا من خلايا النحل ما بين ممتلئة وفارغة كما خصص لفائدة 363 موالا دعم اقتناء الشعير الموجه لتغذية المواشي. وتتوفر بلدية صفيصيفة على ثروة حيوانية هائلة تتمثل في 105.853 رأس من الأغنام و3.195 رأس من الأبقار و106 من الخيول -وفق ذات المصدر. كما شمل الدعم المقدم في نفس الفترة عمليات للتلقيح الإصطناعي لفائدة 54 مربيا تخص نحو 6.400 رأسا من النعاج بالإضافة إلى الدعم الموجه لدعم إنتاج الذرة لإستعمالها كعلف للمواشي وجمع وتحويل الحليب بالمنطقة وتقنيات الري بالتقطير و الرش المحوري وكذا تزويد سكان القرى بتجهيزات الطاقة الشمسية كما ذكر مسؤولو المصالح الفلاحية لولاية النعامة.