رشّح الناخب الوطني الأسبق رابح ماجر ثلاثي تشكيلة (الخضر)، ويتعلّق الأمر بكلّ من ياسين براهيمي، إسلام سليماني وسفيان فغولي للتنافس على لقب أفضل لاعب في القارّة السمراء لسنة 2014 بعد المردود الجيّد الذي قدّموه مع المنتخب الوطني، معترفا في نفس الوقت بأن التنافس سيكون على أشدّه بين مختلف اللاّعبين الأفارقة، إلى جانب الكواليس التي تلعب دورا كبيرا في تحديد اسم سعيد الحظّ، معتبرا أن اللاّعب المتوّج كأفضل لاعب إفريقي في بطولة (الليغا) ياسين براهيمي قادر على نيل هذه الكرة الذهبية التي لم يتحصّل عليها سوى لخضر بلّومي 1981 ورابح ماجر في 1987، مجدّدا تأكيده على أنه الضروري الحذر من الكواليس في إفريقيا طالما أن مؤهّلات اللاّعبين ونتائج الفريق الوطني لا تزن كثيرا. واستدلّ صاحب الكعب الذهبي بما حدث له شخصيا بعد تتويج المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا 1990 قائلا: (المنتخب الوطني توّج بكأس أمم إفريقيا في تلك السنة وعيّنت كأحسن لاعب في هذه الدورة، كما نال جمال منّاد لقب أحسن هدّاف، وكان من المفترض أن يتوّج بها سواء أنا أو منّاد، غير أن هدفا ورقصة من الكاميروني روجي ميلا في كأس العالم 1990 كانت كافية ليفوز بالكرة الذهبية، بينما لم يتوّج بأيّ لقب سواء مع منتخب بلاده أو مع فريقه، حيث كان يلعب في فريق لاريونيون -جزيرة في المحيط الهادي). من جهته، أكّد اللاّعب حسان يبدة في تصريحه أمس لصحيفة (فرانس فوتبال) الفرنسية أن اللاّعب ياسين براهيمي يمتلك كافّة المؤهلات التي تؤهّله للدفاع عن ألوان أقوى الفِرق العالمية، مضيفا بقوله: (ياسين جزائري لو كان برازيليا أو أرجنتينيا لرأيناه في نادي أفضل، لكنه سيصل رغم ذلك، وبالنّسبة لي أرى أن مكانته في فريق ريال مدريد الإسباني).