اعلنت حركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في السودان استعدادها لتكوين "جبهة مقاومة عريضة" ضد الحكومة السودانية تضم الحركات المسلحة في الاقليم ستعلن عنها خلال ايام. ونقل موقع "حركة العدل والمساواة" عن الناطق باسم الحركة احمد حسين آدم قوله: "نحن نعمل مع اخواننا الاخرين الموجودين في الحركات، وخلال اسبوع او 10 ايام ستكون هناك جبهة مقاومة عريضة تضم كل الحركات والفصائل المسلحة". واوضح: "لدينا اتصالات مع الجميع وكلنا جادون ولدينا تفاهمات مع الفصائل والحركات"، مضيفا "اننا وصلنا الى مرحلة متقدمة جدا والايام القادمة ستكشف ثمار هذه المشاورات". واكد آدم أن هذه الجبهة ستقود العمل المسلح ضد الحكومة السودانية او المفاوضات في حال قررت الحركة العودة للتفاوض في الدوحة. وقال: "اذا اتينا للمفاوضات وجرت الامور بصورة جيدة مع الوساطة فسنأتي في اطار جبهة عريضة وليس حركة العدل والمساوة"، مشيرا الى ان الوفد الموجود في الدوحة الآن يعلم به كل هؤلاء الشركاء في الحركات الاخرى لاننا نتحدث باسمهم. وأجرى وفد من حركة العدل والمساواة أمس السبت مشاورات مع الوساطة القطرية والدولية الخاصة بالسلام في دارفور تتعلق بسبل عودة الحركة الى المسار التفاوضي الذي انسحبت منه منذ اشهر. واشار آدم الى "ان حضورنا الى الدوحة اشارة جدية الى ان حركة العدل والمساواة تفضل الحل السلمي على اي خيارات اخرى على الرغم من انها قادرة على الخيارات الاخرى". واضاف "الوفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحركة محمد بحر أجرى مشاورات مع الوساطة حول سبل عودة الحركة الى طاولة المفاوضات". وكانت حركة العدل والمساواة وقعت اتفاقا مبدئيا ووقفا لاطلاق النار مع الخرطوم في فبراير الماضي، الا انها انسحبت في ماي من المفاوضات التي تجري في الدوحة برعاية وزير الدولة القطري للشئون الخارجية احمد بن عبد الله آل محمود، والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي.