استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, نوابا من المجلس الشعبي الوطني عن المديةوباتنة, حيث تم التطرق إلى جملة من الانشغالات ذات الصلة بالقطاع بهاتين الولايتين, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وجرى اللقاء, أمس الاثنين بمقر الوزارة, بحضور اطاراتها المركزية, "تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية, الرامية إلى تعزيز التنسيق المتواصل والفعال بين الحكومة وممثلي الشعب في غرفتي البرلمان, وتكريسا لمبادئ العمل التشاركي والتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين". وخلال هذا اللقاء, تمت مناقشة على وجه الخصوص سبل تجسيد العديد من المشاريع التنموية الهامة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في مجال البنى التحتية. وتم التركيز في هذا الإطار على تطوير شبكة الطرقات عبر ازدواجية المحاور الكبرى, وصيانة وإعادة تأهيل العديد من المقاطع عبر الشبكتين الوطنية والولائية, إضافة إلى مشاريع تطوير شبكة السكك الحديدية. وبهذا الخصوص, أكد نواب ولاية المدية على أهمية إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 08 الرابط بين المدية والبويرة, نظرا لأهميته الحيوية إلى جانب استكمال الشطر الثاني من ازدواجية الطريق الوطني رقم 18, في جزئه الرابط بين سيدي نعمان والبرواقية, على مسافة 25 كلم, والذي يعد محورا استراتيجيا للتنمية المحلية والإقليمية. كما تم التطرق إلى انشغالات أخرى تتعلق بتكثيف عمليات الصيانة وتحسين شبكة الطرق الوطنية والولائية بالولاية. وتم التأكيد أيضا على أهمية إنجاز مشاريع السكك الحديدية بالولاية, باعتبارها خيارا استراتيجيا لتدعيم النقل, وتخفيف الضغط على شبكة الطرق وتعزيز الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد. أما بالنسبة لولاية باتنة, فقد تطرق النواب الى أهمية إطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة, على مسافة 50 كلم, نظرا لأثره المباشر على الحركية الاقتصادية والاجتماعية, إلى جانب مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين باتنة وسطيف, على مسافة 90 كلم, وكذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 31 على مستوى منطقة مركونة. وتم التطرق كذلك إلى انشغالات أخرى تتعلق بصيانة الطريق الوطني رقم 03 في شطره الرابط بين باتنة وأم البواقي شمالا, وبين باتنة وبسكرة جنوبا, بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 15 الرابط بين باتنة والطريق الوطني رقم 88, بما يعزز جودة واستدامة البنية التحتية للطرق. وشكل اللقاءين فرصة للسيد رخروخ لتقديم توضيحات وافية بخصوص مختلف الانشغالات المطروحة, مع تقديم لمحة شاملة عن المشاريع المسجلة لصالح ولايتي المديةوباتنة. وأكد الوزير على "أهمية المواضيع المطروحة, والتزامه بدراسة كل الانشغالات باهتمام, والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجسيدها, لاسيما ما تعلق منها بدراسة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 31 بمنطقة مركونة بولاية باتنة, بالتنسيق مع السلطات المعنية, وذلك في إطار الأولويات والإمكانيات المتاحة, تلبية لتطلعات المواطنين في الولايتين", حسب البيان.