إخوان الإمارات: القائمة استعداء لشعوب العالم الإسلامي أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن استغرابه من تصنيف الإمارات العربية المتحدة للاتحاد ك تنظيم إرهابي ، وطالب الاتحاد في بيان أصدره أمس الاثنين دولة الإمارات ب مراجعة موقفها غير المبرر ، وقال إن الاتحاد منظمة عالمية رسمية وقانونية لعلماء الأمة وتنتهج النهج السلمي الوسطي المعتدل . قال الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له، ويرأسه الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، إنه يرفض هذا التوصيف تماماً، ويتساءل عن خُلو القائمة من منظمات إرهابية بالفعل والقول في بلاد كثيرة، إسلامية كانت أو غير إسلامية، حيث ركزت القائمة على المنظمات الإسلامية فقط ومن بينها منظمات إغاثية عالمية حصدت العديد من الجوائز والتقديرات لدورها في خدمة العالم . وأوضح الاتحاد أنه منذ تأسيسه قبل 10 سنوات وحتى الآن، فإنه ينتهج نهج الوسطية والاعتدال والتجديد الفكري والديني، ويواجه التشدد والعنف والإرهاب ويتصدى له فكرياً وتربوياً وتعليمياً حيثما وجد، وقد أصدر ضد المنظمات الإرهابية والمتطرفة عشرات البيانات . وقال إن هذا يضع علامات استفهام كثيرة حول تلك القوائم وتوقيت إصدارها ولمصلحة من هذا التشويه، وبما يفقدها مصداقيتها كذلك . وأضاف أن جميع المنصفين في العالم يعلمون أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منظمة عالمية إسلامية مستقلة، يحظى بالرسمية والقانونية في الدول التي يعمل بها، ويحترم القوانين الدولية، ولم يصدر عنه ما يخالف ذلك منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويضم في عضويته عشرات الآلاف من العلماء وهيئات العلماء من شتى أنحاء الأرض، وجميعهم يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال وهم من جميع مكونات الأمة الإسلامية ومدارسها الفكرية والفقهية والروحية، ولم يحد يوماً عن هذا النهج، ما يدحض تلك الافتراءات بإدراجه على أي قوائم إرهابية في أي دولة كانت . وطالب الاتحاد، دولة الإمارات العربية المتحدة بمراجعة موقفها، والعدول عن إدراج الاتحاد ضمن أي قوائم سيئة غير مبنية على أي تحليل أو تحقيق لا قانوني ولا منطقي ولا عقلاني، مشيرا إلى أنه يحتفظ (الاتحاد) بحقوقه القانونية الكاملة، لرفع هذا الاتهام الباطل عنه، وعن علمائه الأفاضل، ولن يألو جهداً في الدفاع عن رسالته العالمية المعتدلة في جميع الأوقات . وأعلنت الإمارات العربية المتحدة، يوم السبت الماضي، قائمة تضم 83 منظمة وجماعة وحركة، صنفتهم بأنهم تنظيمات إرهابية ، من بينهم تنظيم الدولة والإخوان، و23 جماعة من سوريا، و14 من أوروبا. وأقرت الإمارات في أوت قانونا صارما لمكافحة الإرهاب شدد العقوبات في مجال مكافحة الإرهاب لتصل إلى الإعدام. وكانت السعودية، قد أدرجت في 7 مارس الماضي، جماعة الإخوان المسلمين وثماني جماعات أخرى، على قائمة التنظيمات الإرهابية . قائمة الإرهاب تمعن في تمزيق المجتمع واستعداء شعوب العالم الإسلامي أدانت جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية (جمعية الإصلاح)، قائمة أصدرتها السلطات في البلاد، تحوي قائمة تضم 83 تنظيما صنفتها أنها إرهابية، على رأسها الجمعية. واعتبرت الجماعة في بيان أصدرته ونشرته على موقعها الإلكتروني، أن هذه القائمة (تمعن في تمزيق المجتمع الإماراتي، واستعداء مؤسسات وشعوب العالم الإسلامية). وحذرت من أن تلك القائمة، (توفر أرضيه خصبه للإرهاب، من خلال تبنى إرهاب الدولة بمصادرة الحريات ووصم الأصوات السلمية المعتدلة المناشدة للحرية بالارهاب). وقال البيان إن (دعوة الإصلاح، يشهد لها تاريخها السلمي الناصع، حيث مارست عملها عبر أكثر من أربعين عاماً ولا زالت تُمارس عملها، وفق مبادئ القانون والحياة المدنية، والتي بعد أن عجز القضاء غير المستقل إثبات أي دليل إرهاب للدعوة، يقوم مجلس الوزراء بوصفها بالإرهاب). واعتبرت الجمعية أن دعوتها (كانت وما تزال تحفظ الشباب من الانزلاق في مستنقع الإرهاب والتطرف بمنهجها الوسطي المعتدل المرسخ لمبادئ الوطنية). وأكدت أنها (كانت ولا زالت تُمارس دورها وحقها في الدعوة والإصلاح الشامل، وفق ما كفل لها الدستور، وستظل تتحمل أمانة الدعوة في الاصلاح). وقالت إنها (تطالب المسؤولين وكل مخلص للوطن بتحمل كامل مسؤولياتهم في إنقاذ الدولة من المنزلقات الخطيرة نتيجة للمارسات الأخيرة التي انتهجتها في الداخل والخارج). وأشارت إلى أن بيان مجلس الوزراء، خلى من أي تعريف للإرهاب، الأمر الذي سمح للأجهزة الأمنية إضافة أي اسم لأي جهة دون أي اعتبار لتاريخ الجهة أو الصفة القانونية التي تعمل بها. وأعلنت الإمارات السبت، قائمة تضم 83 منظمة وجماعة وحركة، صنفتهم بأنهم (تنظيمات إرهابية)، من بينهم (داعش)، والإخوان، و23 جماعة من سوريا، و14 من أوروبا. وتضمنت القائمة، التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية وقالت إن مجلس الوزراء اعتمدها، تنظيمان فقط من الإمارات هما: جماعة الإخوان المسلمين الإماراتية (جمعية الإصلاح)، وخلايا الجهاد الإماراتي.