أصبحت مواقيت بث حصة ألحان وشبا بعلى مختلف قنوات التلفزيون الجزائري "مقدسة" لدى عدد غير قليل من الجزائريين الذين يتجمعون خلف شاشات التلفاز، ليس لاكتشاف مواه بجديدة في عالم الغناء، أو الاستمتاع بروائع ما يقدمه المرشحون لدخول مدرسة ألحان وشباب، وإنما "للضحك" على "الخرجات" الغريبة لبعض "المغنين" الذين لا يفقهون في الغناء شيئا، ويُعرضون أنفسهم لسخرية أعضاء لجان التحكيم، وملايين المشاهدين الذين صار بعضهم يرى في "ألحان وشباب" حصة فكاهية عوضت باقتدار حصة الفهامة الغائبة منذ مدة من خارطة البرامج الوطنية. وقد سبق ل"أخبار اليوم" في عدد سابق أن لفتت النظر لضرورة الكف عن الاستهزاء بشبا بيعرضون أنفسهم أصلا للاستهزاء والسخرية، ويبدو أن الأمر بصدد التحول إلى ظاهرة تلفزيونية حقيقية، حتى أن البعض صار يسجل مختلف حلقات البرنامج ليعيد "الاستمتاع" بمشاهدتها حين يصا ببالملل!..