أمام إنعدام مشاريع التنمية والتهيئة الحضرية يعيش سكان قرية عين جربوع بترا ببلدية بابار جنو بعاصمة الولاية خنشلة ب20 كيلومتر وضعا كارثيا جراء إنتشار الأوحال والأطيان في الأزقة والشوارع ووالساحات أمام تخلف عمليات التهيئة وعدم تعبيدها في الوقت الذي اتسعت فيه رقعة أشغال البناء وامتدت السكنات والأحياء الجديدة عبر كل الاتجاهات . وخلال تساقط الأمطار الأخيرة تحولت هذه الأزقة والشوارع إلى برك من المياه وتلال من الأوحال فضلا عن الحفر ومخلفات البناء الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق وصع بعليهم الحركة والنشاط نظرا لمعاناتهم ووصولهم إلى منازلهم بشق النفس سواء كانو راجلين أو عبر وسائل النقل التي تأبى الدخول وسط الأحياءنظرا لظاهرة التطين والتوحل حتى ولو تعلق الأمر بنقل المرضى الخطيرة حالاتهم الصحية. وفي السياق ذاته فإن تلاميذ المؤسسات التربوية بدورهم أصبحوايعانون هم أيضا ويواجهون مخاطر السير وسط برك المياه والمرور عبر تلال الأوحالوبالأخص منهم تلاميذ المدارس الابتدائية الذين أصبحوا عاجزين عن قطع مئات الأمتار في هذه الظروف والوصول إلى مدارسهم ضف إلى ذلك حملهم لكميات من الأوحال في أحذيتهم والدخول بها إلى الأقسام . مواطنو هذه القرية يوجهون نداءاتهم إلى سلطات البلدية وكذا الولاية قصد التدخل والإسراع في عملية تهيئة هذه الشوارع والأزقة ووضع حدلمأساتهم عبر بيان تلقينا نسخة منه .