لا يفكّر الناخب الوطني كريستيان غوركوف في مراجعة قرار التخلّي عن خدمات اللاّعب مهدي مصطفى ووضعه أمام أمر إنهاء مسيرته الكروية مع المنتخب الوطني، مرجعا ذلك -حسب المقرّبين من الفرنسي غوركوف- إلى كون طريقة لعب ذات اللاّعب لا تتماشى وسعيه لتجسيد فلسفة منح أولوية الاعتماد على خطّة هجومية محضة بغرض خلق أكبر عدد ممكن من الفرص المتاحة للتهديف مهما كانت قوة المنتخبات المرشّحة لمنافسة (الخضر) لانتزاع اللّقب القارّي بغض النظر عن شراسة التنافس بين اللاّعبين الذين يمتلكون حظوظا وفيرة لفرض أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها غوركوف لطيّ صفحة الهزيمة الأخيرة أمام المنتخب المالي وتجسيد الهدف المسطّر في طبعة غينيا الاستوائية، ممّا سيصعّب أكثر من مأمورية اللاّعب مهدي مصطفى لاستعادة مكانته ضمن تعداد كتيبة (الخضر) كما هو الشأن بالنّسبة للاّعب حسان يبدة الذي وبالرغم من أنه يشارك بانتظام مع فريقه الحالي إلاّ أنه لم ولن يحقّق الإجماع من التقني الفرنسي كريستيان غوركوف.