أعلن سفير إسرائيل في فرنسا، يوسي غال، أن تصويت النواب الفرنسيين على مشروع قرار حول الاعتراف بدولة فلسطينية قد يفاقم الوضع ويفضي إلى أعمال عنف في فرنسا. وقال غال أمام جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية إنها مبادرة سيئة بالنسبة إلى المجموعة اليهودية الفرنسية، وهذا الاعتراف من قبل نواب فرنسيين لن يساهم سوى بتفاقم الوضع . وأضاف أن مثل هذا التصويت قد يفضي إلى دوامة جديدة من العنف ضد إسرائيل والإسرائيليين، لكنه سيكون أخطر على فرنسا ومواطنيها. وكما شاهدنا هذا الصيف دوامة العنف هذه قد تنتقل مجدداً إلى فرنسا ، في إشارة إلى الحوادث التي وقعت خلال تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، خصوصاً في المنطقة الباريسية. يذكر أن مشروع القرار الفرنسي يدعو الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين استعداداً لحل نهائي للنزاع ، ويرى أن حل الدولتين الذي روجت له فرنسا والاتحاد الأوروبي يفترض الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل . لكن الحكومة التي تؤيد مبدأ الاعتراف بدولة فلسطين غير ملزمة بتصويت مجلس النواب، وستنتظر التوقيت المناسب لاعتراف رسمي.