إقدام اللجنة المشرفة على تنظيم منافسة كأس الجمهورية بتأجيل مباراة اتحاد البليدة وشباب بلوزداد إلى نهار الغد وبرمجتها في ملعب الشهيد (بومزراف) بالشلف بدل ملعب (الإخوة براكني) بالبليدة بعدما كانت مبرمجة في ملعب (مصطفى تشاكر) أمس يعد إجحافا في حق الفريق البليدي وقرار تعسفي من قِبل اللجنة لمعنية على اعتبار أن القوانين المعمول بها في منافسة (السيدة الكأس) تمنح كافة الصلاحيات لإدارة الفريق الذي يستقبل لاختيار الملعب الذي يمتلك كافة المواصفات للاستقبال فيه، وبالتالي يمكن القول إن توتر العلاقة بين والي ولاية البليدة محمد وشّان ورئيس (الفاف) محمد روراوة على خلفية ما حدث في المقابلتين الأخيرتين للمنتخب الوطني في ملعب (مصطفى تشاكر) وراء تشبت هيئة علي مالك بعدم برمجة هذا المواجهة في ملعب (الإخوة براكني) بعد إقدام السلطات الأمنية لولاية البليدة على إشعار هيئة (الفاف) باستحالة إجراء المباراة في ملعب (تشاكر) لأسباب أمنية محضة، مما يعني صعوبة بلوغ الاحترافية التي يتغنّى بها المشرفون على تسيير شؤون الكرة الجزائرية. من حق إدارة اتحاد البليدة الطعن في قرار برمجة المباراة في ملعب الشلف ووضع اللجنة المعنية أمام أمر تحمّل مسؤوليتها كونها ساهمت بطريقة غير مباشرة في تعكير العلاقة بين أنصاراتحاد البليدة وشباب بلوزداد بحكم أن الأنصار المحسوبين على فريق مدينة (الورود) يطالبون السلطات الوصية بالتدخل لإنصاف فريقهم وعدم إرغامه على استقبال الفريق الضيف خارج إقليم ولاية البليدة، على الأقل من أجل تفادي حدوث تجاوزات خطيرة في حال تشبت اللجنة المشرفة على تنظيم منافسة (السيدة الكأس)، والتي يترأسها علي مالك ببرمجة المباراة في ملعب الشهيد (بومزراف) بالشلف غدا الاثنين.