قام سكان سيدي داود غرب بومرداس أمس بغلق البلدية والطريق المؤدي إلى مدينة دلس والساحل والطريق المؤدي إلى بغلبة إثر الاعتداء الذي تعرض له رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي داود من طرف بعض الأشخاص. فقد قام بعض المواطنون من حي السوانين التابع إداريا لبلدية سيدي داود بضرب رئيس المجلس الشعبي البلدي المسمى فنة رشيد يوم الاثنين وقد تعرض لإصابة على مستوى اليد والرجل، حيث نقل إلى مستشفى دلس، لكن لخطورة الإصابة حوّل إلى مستشفى تيزي وزو. وعلى حد تعبير المحتجين فإن هذا المسؤول وعدهم بتسوية أوضاعهم المأساوية، لكنه لم يف بوعده، لهذا السبب قام سكان سيدي داود بالاحتجاج وقاموا بتكسير الزجاج، وكذا إشعال النار في الطريق والاعتداء على رجال الأمن.