أكد الرائد محمد حجازي - المتحدث الرسمي باسم "عملية الكرامة"، التي يقودها اللواء الليبي، خليفة حفتر - قصف سلاح الجو التابع للعملية، باخرة كانت تحاول الوصول إلى ميناء درنة شرقي البلاد، أمس الأحد. وقال حجازي في تصريحات للأناضول: إن "تحذيراتنا توالت من قبل عدد من مسؤولينا العسكريين بشأن عدم الاقتراب من موانئ المدن التي تسيطر عليها فجر ليبيا والموالين لها، وإن أي قطعة بحرية ستصبح هدفًا مشروعًا لسلاح الجو". وأضاف حجازي أن "مدينة درنة من المعلوم أن جماعات متشددة أعلنت ولاءها لداعش تسيطر عليها، وبالتالي أي تحرك بحري أو بري باتجاهها يكون مشكوكًا فيه".وعن مصير الناقلة وطاقهما قال: "لا معلومات مؤكدة لدينا، ولكن المرجح أن الباخرة أصيبت بعطب أرغمها على البقاء في عرض البحر دون الوصول إلى ميناء المدينة". من جانبه، قال المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا على صفحته الرسمية: إن "باخرة يونانية تعرضت للقصف يوم أمس الأحد، كانت تقل شحنة وقود إلى المدينة لإمداد محطات توليد الكهرباء وليس لها علاقة بالعمليات العسكرية الدائرة في البلاد".وأوضح المكتب أن طاقم الباخرة تعرض لإصابات، دون تحديدها.وتناقلت وسائل إعلام محلية ودولية اليوم تصريحات قوات خفر السواحل اليونانية عن استهداف ناقلة نفط مملوكة لليونان في ميناء ليبي ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها.