يشكو سكان القطب الحضري ببلدية بوغزول الواقعة بنحو 90 كيلومترا جنوبالمدية، من الانعدام التام للإنارة العمومية على مستوى أحياء القطب الحضري الذي لا يبعد سوى بحوالي خمسة كلم من مقر البلدية، وما زاد من تذمرهم التخوف من ظاهرة المنحرفين الذين قد يجدون ضالتهم في تناول الخمور ومختلف المهلوسات، الأمر الذي يؤثر على سلامة واطمئنان سكان المدينة، إضافة إلى ظاهرة الكلاب المتشردة التي أصبحت تجوب وبحرية شوارع المنطقة دون إقدام السلطات المحلية على أخذ رخصة من الولاية للقضاء عليها. وحسب مصادر عليمة ل أخبار اليوم فإن سكان هذا القطب السكني، تزداد معاناتهم اليومية لعدم فتح المصحة الجوارية وقدرة المديرية على تعيين الإطارات الطبية بهذا المستشفى، ما يضطرهم للتنقل الى دائرة الشهبونية أو بلدية قصر البخاري، وحسب شباب الجهة فإن هذه المدينة تفتقر للمرافق الترفيهية والاجتماعية. والغريب في الأمر أن كل التجهيزات التي كانت موجودة في المصحة الجوارية، تم نقلها الى دائرة الشهبونية بمبرر الحفاظ عليها من التلف أو السرقة، لتبقى معاناة أزيد من 1500 عائلة حتى يقوم المسؤول بربط المصحة الجوارية بشبكة الكهرباء. ..إنقاذ شخصين تعرضا الى الاختناق بالغاز في ثنية الحجر تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بدائرة البرواقية، من أجل حادث مرور مميت، تمثل في اصطدام بين سيارة وشاحنة صغيرة بالمكان المسمى فرايحية على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بلدية الزبيرية، خلف قتيلا في عين المكان (ب/ن 30 سنة وهو سائق السيارة) وجريح (ح/س 60 سنة سائق الشاحنة) لديه إصابة على مستوى الوجه والرجلين، حيث تم إسعاف الجريح في عين المكان ونقله على جناح السرعة الى المستشفى المدني لدائرة البرواقية، كما تم نقل جثة الضحية المتوفية إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى. ومن جهة أخرى، تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بالمدية، من أجل حادث إسعاف وإنقاذ مختنقين بغاز أكسيد الكربون، المنبعث من الموقد داخل حمام المنزل بحي 480 مسكن ثنية الحجر بلدية المدية، الضحيتان (ش/ب 37 سنة، ع/س 45 سنة) لديهما آلام في الرأس وغثيان، تم إسعافهما في عين المكان ونقلهما إلى المستشفى المدني بعاصمة الولاية.