جددت الجزائروالنيجر في بيان مشترك صدر أمس الثلاثاء عقب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس النيجري محامادو ايسوفو إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعمهما لجهود الأممالمتحدة من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي. وأوضح البيان أنه لدى تطرقهما إلى مسألة الصحراء الغربية، جدد الرئيسان دعمهما لجهود الأمين العام الأممي السيد بان كي مون ومبعوثه الخاص السيد كريستوفر روس الرامية إلى إيجاد حل سلمي يكون مقبولا من كلا الطرفين ويفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي طبقا للوائح مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة . وفي هذا الإطار أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتسوية السلمية لمعظم النزاعات التي عرفتها القارة وسجلا بانشغال بقاء بعض بؤر التوتر في إفريقيا التي يستدعي تعقدها وخطورتها تفكيرا جريئا من طرف كل الشركاء الأفارقة حول ضرورة تكثيف جهودهم طبقا للمبادئ المنصوص عليها في العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي حسب نص البيان. الجزائروالنيجر يُعربان عن ارتياحهما لجهود الوساطة برئاسة الجزائر من أجل تسوية الأزمة في مالي من جانب آخر، أعربت الجزائروالنيجر عن ارتياحهما لجهود الوساطة الدولية برئاسة الجزائر من أجل التوصل إلى تسوية نهائية ودائمة للأزمة في مالي. وأضاف البيان أنه فيما يخص الوضع في مالي أعرب الرئيسان (بوتفليقة وايسوفو) عن ارتياحهما لجهود الوساطة الدولية برئاسة الجزائر والتي يعد النيجر عضوا فيها من أجل التوصل إلى تسوية نهائية ودائمة للأزمة في مالي في ظل احترام الوحدة الترابية للبلد . كما أشار ذات البيان إلى أن رئيسي الدولتين قد أكدا كذلك على ضرورة مرافقة المجتمع الدولي لمالي في جهوده الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وفي سياق آخر، دعت الجزائروالنيجر إلى حل سياسي للأزمة الليبية. وجاء في البيان أنه بخصوص الوضع في ليبيا أعرب الرئيسان عن انشغالهما العميق إزاء الوضع في هذا البلد الذي يهدد مقومات الأمة الليبية واستقرار وأمن المنطقة . كما أكدا ضرورة احترام وقف إطلاق النار عبر كافة التراب الليبي وشجعا الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية من طرف الأممالمتحدة على المشاركة بحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة في ليبيا السيد برناردينو ليون من اجل التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار البلد وتلاحم الشعب الليبي .