أكد الرئيس المدير العام لشركة تأمين المحروقات ناصر سايس أن أكثر من ثلثي أخطار الطاقة الخاصة بالمجمع الوطني للمحروقات سوناطراك مؤمّنة لدى شركات تأمين دولية أما الباقي فيغطيه مجمع من أربع شركات تأمين جزائرية· وأوضح مسؤول شركة تأمين المحروقات (كاش) متزعمة مجمع المؤمنين الجزائريين خلال ملتقى حول أخطار الطاقة الذي تشارك فيه شركات تأمين دولية إننا نلجأ للتأمين في الخارج لأن إمكانياتنا (تلك الخاصة بالشركات الأربع) ليست كبيرة· وأضاف السيد سايس أن أهمية التأمين تكمن في كونها تشكل توظيفا وليس فقط مجرد تحويل للأموال، مؤكدا أن الأخطار الخاصة بسوناطراك يتم تأمينها حاليا من قبل عشرين وحتى ثلاثون شركة تأمين دولية· وتابع يقول أنه بعد الحادث الذي وقع بالمركب البيتروكيميائي بسكيكدة سنة 2004 استطاعت شركات التأمين الجزائرية أن تسترجع من الخارج (شركات التأمين) 500 مليون دولار أي ما يعادل 30 سنة من مبالغ التأمين التي دفعتها سوناطراك·