شرعت سلطات ولاية الجزائر أمس الثلاثاء، بداية من الساعة التاسعة صباحا في ترحيل 1435 عائلة تتوزع على 93 موقعا هشا تم استقبالها على مستوى 13 حيا سكنيا، من بينها حيين سكنيين جديدين يفتحان لأول مرة ضمن عملية الترحيل التدريجي الذي سطرته مصالح ولاية الجزائر في إطار القضاء على السكنات الهشة والمتضررة، هما حي 576 مسكن ببلدية مفتاح بولاية البليدة وحي 400 مسكن ببلدية عين البنيان الدائرة الإدارية للشراقة. إضافة إلى ذلك (تخلصت) العاصمة من مواقع هشة أخرى، مثل أحياء سكنية أخرى على غرار 2960 مسكن ببلدية الأربعاء بولاية البليدة، و2160 مسكن بسيدي امحمد تم إجلاؤها إلى بلدية بئر التوتة و932 مسكن ببلدية تسالة المرجة وكذا 3216 مسكن بالشعايبة ببلدية أولاد الشبل الدائرة الإدارية لبئر التوتة، كما يستقبل 300 مسكن ببلدية عين البنيان الدائرة الإدارية للشراقة، بالإضافة إلى أنه استفادت العائلات المرحلة إلى حي 1040 مسكن منها 114 مسكن ببلدية الدويرة و1432 مسكن ببن عبدي و834 مسكن بسيدي سليمان ببلدية الخرايسية الدائرة الإدارية لدرارية. وقد أكد والي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ أمس، أن العائلات المستفيدة من عملية الترحيل في هذه المرحلة هي العائلات القاطنة في مواقع للبيوت القصديرية للعمارات المههدة بالانهيار ومواقع الأقبية على مستوى العاصمة منها 557 عائلة ب11 موقعا قصديريا و307 عائلة ب07 مواقع لأرضيات مشاريع، وتشمل العملية موقع المجمع السكني الهش بحي التطوري ببلدية عين البنيان الذي يضم 150 عائلة و144 ب12 موقعا لهياكل ومنشآت عمومية إدارية و65 عائلة من موقع الأقبية المتواجدة بحي المنظر الجميل، بالإضافة إلى ترحيل 39 عائلة أخرى من موقع إعادة تأهيل الحي الهش (المنظر الجميل) ببلدية عين البنيان و32 عائلة موزعة عبر موقعين ل 15 بيتا هشا. كما أكد في السياق ذاته والي العاصمة أن العمارات المهددة بالانهيار تضم 141 عائلة منها 110 عائلات تشغل عمارة مهددة بالانهيار ومصنّفة في الخانة الحمراء ببلدية المرادية الدائرة الإدارية لسيدي امحمد و24 عائلة تُقيم بعمارة مهددة بالانهيار ومصنفة في الخانة الحمراء المساماة (المنزل الجديد) تقع ببلدية سيدي موسى، بالإضافة إلى 07 عائلات قاطنة ببناية مهددة بالانهيارمصنفة في الخانة الحمراء تقع بحي صلاح الدين الأيوبي ببلدية برج الكيفان الدائرة الإدارية للدار البيضاء، كما تطرق خلال الندوة الصحفية أمس إلى أن مصالحه كلفت لجان لإجراء التحقيق في ملفات السكن الاجتماعي جارية ومتواصلة، وكل من له الحق سيتحصل عليه ومن تم إقصاؤه من غير قصد فله الحق في الطعن والمصالح الولائية تعمل جاهدة وبكل هوادة من اجل إعطاء الحق الشرعي لكل مواطن متضرر ولم يسبق له الاستفادة من قبل. ولإنجاح العملية جندت الولاية إمكانيات بشرية بمجموع 6800 عون وإطار منهم 580 عون من المؤسسات الولائية والبلديات و1000 عون وإطار من مختلف المصالح الأمنية كالحماية المدنية، دوواين الترقية والتسيير العقاري وإطارات ولاية الجزائر. كما تم تسخير 2150 وسيلة نقل بالإضافة إلى الآليات التي تباشر عملية الهدم الفوري بعد الترحيل وهي 2000 شاحنة و150 حافلة تتكفل بنقل العائلات المرحلة.