دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي ببلدية أولاد تبان إلى تجريم الاستعمار معتبرا فظاعة الجرائم التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية بالجزائر (لا يمكن أن تنسى أو تسقط بالتقادم). واعتبر السيد يونسي في لقاء جمعه بقاعة المحاضرات لبلدية أولاد تبان (70 كيلومترا جنوبسطيف) بمناضلي حزبه يندرج في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد (18 فيفري) قانون سنة 2005 الذي أصدره المشرع الفرنسي والذي ينص على تمجيد الاستعمار (تطاولا على شهدائنا ومجاهدينا ). وذكر في ذات السياق بأن حزبه كان من بين السباقين الذين طالبوا بإصدار قرار يجرم الظاهرة الاستعمارية. كما ذكر السيد يونسي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن حركته شرعت في التنسيق خلال مؤتمر انعقد بدمشق سنة 2009 مع عديد الأحزاب والدول العربية التي كانت مستعمرة لأجل تبني فكرة تجريم الاستعمار والتقدم بلائحة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يجرم الظاهرة الاستعمارية. كما ذكر جهيد يونسي الحضور بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا في حق أبناء منطقة أولاد تبان التي تم ترحيل سكانها قصريا سنة 1958 إلى بازر سكرة بالقرب من مدينة العلمة وما ترتب عن ذلك من آثار.