مازال الوزير الأسبق للثقافة والاتصال الدكتور محيي الدين عميمور ينشر بين الفينة والأخرى بعض تفاصيل علاقته بالرئيس الراحل هواري بومدين، وهو الذي اشتغل مستشارا له، ومن أحدث ما نشره عميمور على صفحته الفايسبوكية قصة الصورة الرسمية للرئيس بومدين، وهي القصة التي اختصرها قائلا: (عندما بدأت عملي إلى جانب الرئيس هواري بومدين مستشارا للإعلام لم أكن راضيا عن الصورة الرسمية المعتمدة للرئيس، وعندما فاتحت الرفاق من قُدامى الرئاسة في استحضار مصور محترف لالتقاط صورة رسمية حذّرني الجميع من غضب الرئيس الذي سيرفض الوقوف أمامه، وهكذا تحايلت خلال تصوير حوار متلفز وجئت بمصور محترف أوقفته خلفي وطلبت منه أن يوجّهني لأقوم بتوجيه الرئيس، الذي راح يُتابعني ببصره وأنا أتحرك أفقيا ورأسيا، والمصور يلتقط الصور، وتمكنا من التقاط عدة صور عرضتها على الرئيس ليختار إحداها، ولكنه قال لي (دبّر راسك) (تصرّف) وكانت الصورة الرسمية التي اعتمدت بعد ذلك من اختياري، وأتحمّل وحدي المسؤولية عند سوء الاختيار .