تتواصل الحملة الإعلامية التي أطلقتها مصالح التكوين المهني بالبويرة منذ 21 ديسمبر والمقرّر تواصلها إلى غاية 21 من شهر فيفري الجاري للتودّد إلى أكبر عدد ممكن من الشباب وإعلامهم بمختلف التخصّصات المتوفّرة التي من شأنها أن تساهم في فتح باب الولوج إلى عالم الشغل لمختلف شرائح المجتمع، أين لجأت لجان التكوين في آخر أيّام الحملة إلى دقّ أبواب النّساء الماكثات في البيوت عبر المناطق النائية لإقناعهنّ بالاستفادة من تكوينات قد تساعدهنّ على إنشاء مشاريع مصغّرة، خاصّة في مجال تربية الدواجن والحيونات والخياطة وتربية النحل التي عرفت ضعفا في الإقبال عليها على الرغم من نجاحها. توفّر المؤسسات التكوينية بالبويرة المقدّر عددها ب 37 مؤسسة، منها 3 معاهد للتكوين المهني المتخصّص بكلّ من البويرة، الأخضرية وسور الغزلان إلى جانب 17 مركزا و10 ملحقات، بالإضافة إلى دعم 07 مدارس خاصّة للتكوين 7906 مقع بيداغوجي لهذا الموسم التكويني، منها 4146 تكوين متوّج بشهادة دولة عبر نمطي التكوين الإقامي وعن طريق التمهين، فيما فاق المتوفّر من المقاعد التأهيلية 3760 مقعد يتيح فرصة التكوين للنّساء الماكثات في البيت، الفلاّحين والراغبين في الحصول على تأهيلات، حيث تمّ توفير 490 مقعد في مجال الدروس المسائية، 435 مقعد توفّرها المدارس الخاصّة و210 مقاعد في دورة فيفري لفائدة الوسط العقابي، إلى جانب 855 مقعد ضمن اتّفاقية مديرية التكوين وديوان محو الأمِّيّة. وفيما أنهى فتح مركز للتكوين المهني بأهل القصر معاناة سكّان قرى ملاوة، تقميط، إيغيل بلغوم، بومنازل وقرى أخرى كان شبابها الرّاغبون في التكوين مجبرين على التنقّل إلى المؤسسات المتواجدة عبر بشلول وعاصمة الولاية باستفادة أهل القصر من مركز تكويني جديد لدورة فيفري الداخلة كانت تحضيرات الدخول التكويني الجديد قبل أزيد من أسبوع قد تضمّنت أبوابا مفتوحة داخل وخارج المؤسسات التكوينية ومحاضرات بالمؤسسات التربوية لفائدة تلاميذ الطورين المتوسّط والثانوي إلى جانب يومين تحسيسيين على شكل فيديوهات لجملة التخصّصات وما يتعلّق بمدّة التكوين وفرص الإدماج في عالم الشغل بعد التكوين.