علمت "أخبار اليوم " من مصادر موثوقة أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية لدائرة مسعد بولاية الجلفة قد استمع إلى العديد من المسؤولين والإطارات بالوكالة العقارية للتسيير الحضري بمسعد بالإضافة إلى ثلاثة مدراء تداولوا على تسيير الوكالة طيلة أزيد من عشر سنوات , هذا وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة مسعد قد أمر مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمسعد بالتحقيق وفتح ملف العقار أين قامت ذات المصالح بترتيب ملف يعتبر من بين الملفات المعقدة والشائكة والتي أثارت موجة من الشكاوي بلغت المئات لدى قسم المنازعات والقسم العقاري حيث تداولت القضية أوراق مزورة ممضاة من طرف رئيس بلدية سابق ونسخ لشهادات طبق الأصل متداولة للعشرات من المستفيدين من قطع أرضية للعديد من التجزئات. هذا وحسب نفس المصادر فإن هيئة المحكمة قد استمعت للمكلفين بالعقود والتسيير والمكلف بالحسابات وثلاثة أعوان من المصلحة التقنية وثلاثة مدراء من بينهم نائب سابق بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية مسعد والمدير الحالي في حين أضافت ذات المصادر أن ملف قضية العقار من المنتظر أن يعرف تطورات أخرى قد تشمل منتخبين حاليين ومسؤولين تداولت أسماؤهم في القسم العقاري بذات المحكمة وآخرون من سماسرة الجيوب العقارية. ...سكان " حاشي معمر " متذمرون من وضعية الحي قال العشرات من سكان حي " حاشي معمر " بالجلفة ، بأن وضعية الحي المذكور تتجه من سيء إلى أسوأ ، حيث لم يتم برمجة أي مشاريع إنمائية من شأنها إخراجه من حالة البؤس و الحرمان و المشاكل التي يتخبط فيها منذ سنوات عديدة ، مطالبين بتوفير الحد الأدنى من التهيئة العمومية ، حيث أكدوا على أن الحي المذكور لم يستفد من أي برنامج للتهيئة على عكس العديد من أحياء عاصمة الولاية ، ذاكرين بأن شوارعه لا تزال على حالة الإهمال ، بداية بانعدام تعبيد الطرقات و الأرصفة ، وإنتهاءا بفقر الإنارة العمومية ، وطالب هؤلاء بضرورة تدخل السلطات الولائية ، وانتشالهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها ، وقال أحد السكان بأنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي إلى مختلف السلطات المختصة ، إلا أنه لاشيء تغير. وتشير شكوى تسلمت " أخبار اليوم " نسخة منها ، إلى مختلف المشاكل التي يتخبط فيها السكان ومن ذلك الانعدام الكلي للتهيئة في محيط وداخل الحي ، الذي تتحول شوارعه إلى برك من الأحوال مع تساقط الأمطار ، يجعل من الدخول والخروج منه من أصعب المهمات سواء للسيارات أو للراجلين ، كما أن غياب الكهرباء العمومية ، جعل الحي يتحول إلى مرتع للعديد من ممارسات السرقة ، حيث تعرض العديد من المواطنين إلى اعتداءات جسدية ، كما تعرضت بعض المساكن إلى غارات ليلية ، بسبب غياب الكهرباء العمومية عن شوارع الحي .