هو الشّهر الخامس من التقويم الهجري وسمي بهذا الاسم لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير. أهم الأحداث في هذا الشهر - غزوة العشيرة على رأس ستة عشر شهراً من الهجرة وفيها صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مدلج وحلفاءهم بني ضمرة ورجع ولم يلق كيداً. - غزوة ذات الرقاع (السنة 2 هج) فقد خرج رسول الله باتجاه نجد يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان ولم يكن فيها حرب. - وقعة مؤتة (8هج) وهي بأدنى البلقاء من أرض الشام وسببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الحرث بن عمير الأزدي؛ أحد بني لهب بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم أو بصرى، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطاً ثم قدمه فضرب عنقه فاشتد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه الخبر فبعث جيشاً واستعمل عليه زيد بن حارثة؛ وقال إن أصيب فجعفر ابن أبي طالب، فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وقد استشهدوا جميعاً - واقعة أجنادين بين المسلمين بقيادة عمرو بن العاص وأبي عبيدة بن الجراح رضى الله عنه و الروم بقيادة القُبُقلا حيث هُزم المشركون وقتل قائدهم فيها و (أجنادين) موقع على أرض فلسطين بين الرملة وبيت جبرين. - فتح القسطنطنية عاصمة الدولة الرومية الشرقية (857 هج _ 29 /5 /1453) على يد السلطان محمد الفاتح رحمه الله تعالى. - موقعة القصر أو وادي المخازن بالمغرب ( 986 هج 4/ 8 / 1578 ) وانتصر فيها المسلمون على القوات البرتغالية بقيادة ملكهم سبستان الذي مات غرقاً في المعركة.