رفضت قاضية بمحكمة اتحادية، دعوى قانونية تتهم شركة غوغل بالإضرار بمشتري هواتف ذكية من خلال إجبار الشركات المصنعة للهاتف التي تستخدم نظامها للتشغيل أندرويد على جعل التطبيقات الخاصة بشركة محرك البحث الخيار الافتراضي. وزعم مستهلكون أن غوغل طلبت من شركات مثل سامسونغ للإلكترونيات تفضيل برامج تطبيقية لغوغل مثل يوتيوب على الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد وتقييد برامج تطبيقية منافسة مثل إم إس إف تي . أو بينغ لشركة مايكروسوفت. وقالوا إن هذا أدي بشكل غير قانوني إلى رفع أسعار هواتف ذكية نظرا لأن نظيرتها لا يمكنها أن تنافس تلك التي تحظى ببرامج غوغل. لكن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية بيث لابسون فريمان ، صرّحت أن المستهلكين لم يثبتوا أن ارتفاع الأسعار نجمَ من فرض غوغل بشكل غير قانوني عقود تقييدية على تلك الشركات المصنعة للهواتف. كما أضافت أنها لم تتمكن من حساب عدد مستويات سلاسل التوريد، التي كانت بين الشركات المصنعة للهواتف، التي وقعت العقود المنتهكة للتنافسية المزعومة وبين المستهلكين أنفسهم. وأعطت القاضية المدعين 3 أسابيع لتعديل مطالباتهم بموجب قانون شيرمان الاتحادي لمكافحة الاحتكار وقانون المنافسة غير العادلة في كاليفورنيا.