تستضيف مسقط عاصمة سلطنة عمان هذه الأيام فعاليات مهرجان مسقط 2015 والذي يشهد مشاركة جمعية الطفل المبتسم من بلدية القرارة ولاية غرداية الخاصة بالمهرج، حيث تعتبر الجمعية الوحيدة الممثلة للجزائر في هذه التظاهرة السنوية التي تستقطب جمهورا واسعا من مختلف أنحاء العالم، فكان أوّل عرض قدمه مهندسي المرح في جناح قرية الأسرة بحديقة النسيم وذلك بمسرح الطفل على الهواء الطلق، حيث قدمت عروض متميزة وهادفة أرادة من خلالها تبليغ عدة رسائل وخاصة تلك المتعلقة بالأخوة بين الشعبين الجزائري والعماني، إضافة إلى رسائل للأطفال متعلقة بالاهتمام بالدراسة لأنها هي مفتاح المستقبل وعدة رسائل أخرى هادفة في قالب متميّز، وفي هذا الحفل كان للمسؤلين حضورا لافتا -حسبما- أكدته لأعضاء الجمعيّة السيدة فائزة البلوشي المسؤولة على عدة مهام من ضمنها جناح قرية الأسرة، كما نالت عروض مهندسي المرح رضا لجنة التنظيم العامة وكانت ملاحظاتهم تصب في خانة التميز والتجديد مما تم إضافة لهم برنامج آخر والذي أيضا قدموه بامتياز، مما رشحوهم للمشاركة في فعاليات ختام المهرجان الذي أيضا تميّزت وتألقت فيه جمعية الطفل المبتسم وهذا الحفل تم بثه مباشرة في قناة التلفزيون العماني، ليتم تكريمها في حفل الختام على العروض الكبيرة التي قامت بها ومساهمتها في إنجاح الفعاليات، وأمام هذا التألق والتميّز تم دعوة جمعية الطفل المبتسم لإقامة حفل لفائد مركز رعاية أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة الذين استمتعوا وروّحوا عن أنفسهم وبعد نهاية الحفل تقدمت إحدى المعلمات وقالت أنها أول مرة تشاهد عرض في مركزهم يجعل أطفال المركز يعبروا ويتكلموا ويتفاعلوا بحماس شديد وقويّ، وقامت بعدها مدرسة العباقرة الخاصة بتوجيه الدعوة للجمعية لإقامة حفل لفائدة طلابها الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات، حيث وصل عددهم في الحفل 120 طفل الذين ملأت البسمة ثغورهم طيلة الحفل. كما كان لجمعية الطفل المبتسم المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب في طبعته العشرين وبالضبط في خيمة أحمد بن ماجد، حيث قاموا بأربع حفلات على شرف الأطفال منها حفل خاص للأيتام أين كانت بحضور زهاء 300 طفل.