اختتمت أشغال الملتقى الوطني للفلاحين الشباب الذي حضره أكثر من 600 آلاف شاب يمثلون مختلف ولايات الوطن، أغلبهم شباب قدموا من ولايات الجنوب الجزائري أمس ببومرداس، حيث تمت تلاوة البيان الختامي للملتقى. أجمع كل المشاركين في أشغال الملتقى على ضرورة التركيز في التكوين الشباب الفلاح وربطه بكل مستجدات القطاع الفلاحي، لا سيما التكوين الفلاحي الجواري وزيادة مدة التكوين، تشجيع المسابقات الفلاحية الوطنية وإقامة المخيمات الصيفية للشباب العاملين في القطاع الفلاحي، وكذا تشجيع إقامة المعارض والصالونات بهدف تشجيعهم على التنافسية وتنصيب وتفعيل خلية مكلفة بالتكوين والإرشاد الفلاحي يسند إلى الغرف الفلاحية كيفية تسيير القروض والبرامج الدعم الموجه للفلاحين الشباب، موضحين بذلك أن الاستثمار يحتاج إلى تهيئة كاملة وتوفير كل مستلزمات القطاع، لا سيما ما تعلق منها بالكهرباء والري وفتح المسالك الفلاحية وتكثيف إنشاء الحواجز المائية والسدود المائية. كما ركز المشاركون على الاستثمار في مجال تربية الحيوانات التي تنتشر في ولايات الجنوب الجزائري. كما طالب الشباب الفلاحون المشاركون في الملتقى بضرورة تسهيل منح القروض وإنشاء القرض العقاري وتخصيصه للفلاحين المهنيين، بالإضافة إلى تمديد فترة القروض والتركيز على تكوين الشباب المقبلين على الاستثمار في القطاع الفلاحي عبر مختلف أجهزة الدولة لضمان تكوين تطبيقي يسمح لهم بتسيير مستثمراتهم بكل مهنية، إلى جانب منح المرأة الريفية زوجة الفلاح على حساب نفس المستثمرة، وأيضا الرفع من نسبة الدعم الموجه للشباب، كما شجع التوأمة بين مختلف جهات الوطن وحتى مع دول أخرى لنقل الخبرات والمهارات. وفي الأخير ثمن بيان الورشات كل الجهود والمبادرات الخيرية التي تصب في رفع التحدي خدمة للجزائر ، إلى جانب تثمين دور الغرف الفلاحية للنهوض بالقطاع الفلاحي.