أكدت دراسة بريطانية حديثة أن الساعات الذكية تمثل خطراً أكبر على السائقين من الهواتف. وذكر موقع سكاي نيوز عربية أن الدراسة التي أعدها معمل أبحاث النقل في بريطانيا، أن قراءة الرسائل على الساعة الذكية تطيل الوقت الذي يسبق الاستجابة لأي طارئ على الطريق، بمقدار 36 عن قراءة الرسائل على شاشة الهاتف. وفي التجارب التي جرت على عدة سائقين، استغرقت الاستجابة لموقف طارئ على الطريق بعد قراءة رسالة على الساعة 2.52 ثانية، بينما أتت الاستجابة للموقف ذاته عقب قراءة رسالة عبر الهاتف، بعد 1.85 ثانية. كما قدمت الدراسة دلائل على أن استخدام الساعة أو الهاتف الذكي أثناء القيادة، يؤدي إلى تشتيت أكبر للسائق مقارنة بالحديث إلى راكب آخر في سيارته. وقد تؤدي الدراسة الجديدة إلى طرح أفكار حول فرض حظر على ارتداء الساعات الذكية أثناء القيادة، أسوة بالقوانين التي تمنع استخدام الهاتف المحمول في بعض الدول.