مثل رئيس بلدية عين طاية بالعاصمة ع· ر كضحّية متأسّس كطرف مدني أمام محكمة الجنح بالرويبة شرق العاصمة، بعد أن قام المتّهم ر·م الذي وجّهت له تهمة إهانة موظّف أثناء تأدية مهامه بالتهجّم على الضحّية بعدما تمّ تهديم كوخه القصديري وتشريد عائلته، وهو الفعل الذي طالب بموجبه ممثّل الحقّ العام بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا مع 100 ألف دج كغرامة مالية· حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى تاريخ تقرير وجوب هدم البيوت القصديرية المشيّدة بطريقة غير قانونية بعد سنة 2007، وهو ما تجسّد من خلال هدم كوخ المتّهم وجعل عائلته يقيمون في الشارع· المتّهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر كلّ التّهم الموجّهة إليه، حيث ولدى ذهابه إلى رئيس البلدية بغية إيجاد حلّ له ولعائلته بخصوص مشكل السكن تفاجأ بعزله في غرفة واقتياده بعدها إلى مركز الشرطة واتّهامه بتهمة لم يرتكبها، غير أنه سرعان ما تراجع عن أقواله واعترف بتهجّمه على رئيس بلدية عين طاية الذي كان حاضرا لدى المحاكمة، حيث طلب الصفح عنه لأنه نادم على فعلته، ليقوم الضحّية بالصفح عنه فعلا·