مثل أمس الأحد ''عبد القادر رقاص'' رئيس بلدية عين طاية كضحية أمام محكمة الجنح بالرويبة بعد أن تهجم عليه المتهم ''ر.م'' أثناء تأدية مهامه في حالة هستيرية اثر هدم كوخه القصديري، حيث وجهت له تهمة اهانة وتهديد موظف أثناء تأدية مهامه. وقائع القضية حسبما دار في الجلسة تعود إلى فترة غير بعيدة، حيث تقرر هدم البيوت المشيدة بطريقة غير قانونية بعد سنة 2007 وكان مصير كوخ المتهم في هذه القضية الهدم، هذا الأخير وعند سماع أقواله أنكر التهمة المنسوبة إليه إنكارا شديدا، مؤكدا بأنه حينما توجه إلى رئيس البلدية من اجل مقابلته بمقر هذه الأخيرة بغية إيجاد حل له ولعائلته فيما يخص مشكل السكن تفاجأ بعزله في غرفة ومن ثمة اقتياده من طرف الشرطة القضائية بتهمة لم يقترفها أصلا، لكن المتهم وخلال الجلسة سرعان ما تراجع في تصريحاته، مشيرا إلى انه نادم على ما فعله طالبا الصفح من رئيس البلدية الذي كان حاضرا في الجلسة من اجل تبرير موقفه من رفع هذه الشكوى ضد احد سكان بلديته، مؤكدا في السياق أن المتهم تهجم عليه في مكتبه موجها له وابلا من الشتائم التي يندى لها الجبين و رغم أن السيد رقاص صفح عن المتهم إلا أن ممثل الحق العام طالب تسليط عقوبة سنة حبسا نافذ و100 ألف دج غرامة نافذة.