قال طارق السويدان، المفكر والداعية الإسلامي: إن "الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح عاثا في الأرض فسادًا، وكاد اليمن الغالي يضيع بسبب تصرفاتهما الهوجاء"، مضيفًا: "اليوم تتخلى عنهما إيران التي صارت محرك الشر في المنطقة ليلقيا حتفهما قريبًا بإذن الله، ويستقر اليمن العزيز إن شاء الله". وتابع السويدان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "قريبًا تنشغل إيران بنفسها بإذن الله وتتخلى عن الطاغية بشار في سوريا وإجرام حزب الله في لبنان والطائفية النتنة في العراق، ليعرف قادة العرب أن الحركة الإسلامية المعتدلة هي صمام الأمان في المنطقة، وأن الخطر ليس منها وإنما من الطائفية النتنة ومن الحركات الإرهابية الهمجية والتي لا يمكن إلا للحركات المعتدلة مواجهتها فكريًا وشعبيًا".