قال مصطفى زبدي رئيس كنفدرالية حماية المستهلك وإرشاده أمس، أن المرسوم التنفيذي الجديد الخاص بتسويق السيارات الذي خرج في 8 فيفري 2015، والذي يتحدث عن بعض الامور التي تغيرت بالمرسوم القديم لا يتم الأخذ به في الصالون الدولي للسيارات في طبعته ال 18، الذي يُختتم اليوم السبت، معتبرا ان هذه من اخطر المخالفات، مؤكدا على تلقي الجمعية 30 شكوى يوميا. وكشف زبدي في تصريح ل أخبار اليوم أنه تم تسجيل انخفاض في عدد الشكاوي مقارنة بالطبعة ال 17 للصالون الدولي للسيارات العام الماضي، مؤكدا أن نفس النوع من الشكاوي لازلت تصل الجمعية، ومشيرا إلى انه تم تسجيل حوالي 30 شكوى في اليوم الواحد منذ انطلاق الصالون، واضاف زبدي ان من أهم الشكاوي المودعة لدى الجمعية تتمثل في التسبيق الذي لابد ان لا يتعدى 10 بالمائة اذا كانت آجل التسليم اكثر من اسبوع وهذا ما لا نراه، مدة الضمان والتي لابد ان تكون بحسب المرسوم الجديد 3 سنوات أو 100 الف كيلومتر مؤكدا عدم وجوده في الطبعة ال 18 للصالون الدولي للسيارات. هناك مخالفات عدة من قبل بعض الوكلات، والذي لم نكن نتصور ان يعاد تكراره في هذا الصالون نظرا للكلام الكثير عن الاحترافية من قبل الوكلاء ولكن الاحترافية لم ترقي إلى المستوى الذي كنا نتمناه، من بين الامور الاخرى اننا نشك ان هناك سيارات فيها عيوب خفية وهذا ما سنتحقق منه في الايام القليلة القادمة، واردف انم هناك شكاوى تخص مدة التسليم. واعتبر زبدي انه من غير المعقول تغيير ثمن المبيعات بعد شراء السيارات والمطالبة بزيادة المال لمقتني المركبات الجديدة بعد ذهابهم لمنازلهم بحجة انخفاض سعر الدينار في البورصة العالمية، حيث قال انه الجمعية لديها شكاوي تصل لطلب زيادات للزبون بقيمة 100 مليون سنتيم قبل الصالون، وكذا الاتصال بالزبائن بعد دفعهم المبلغ كاملا لاقتناء سيارة معينة، وبعد الوصول لاستلاتمها يتفاجئ الزبون ان النوع المختار غير موجود اطلاقا على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه سيتم التطرق لهذه المشاكل بعد اختتام الطبعة ال 18 للصالون الدولي للسيارات. هدد زبدي بالتوجه لطرق الفضح في حال ما اذا لم يتم التفاهم من المسؤول المباشر للماركة بطريقة سلمية. الماركات الألمانية والفرنسية في الواجهة نجحت الماركات الألمانية والفرسية في الاستحواذ على أكبر وأهم فضاءات العرض في الصالون الدولي للسيارات في طبعته ال 18، أين نالت سيارات بوجو ثاني أكبر جناحين بقصر المعارض، لعرض تشكيلتها المختلفة من المركبات الخفيفة والنفعية، إلى جانب تنظيم طومبولا فاز فيها 3 أشخاص من مدينة مغنية وسطيف وقسنطينة استفادوا من صكوك بقيمة السيارات التي قامو بشرائها. وقد استقطب جناح بوجو العديد من زوار المعرض للتعرف على التشكيلة الجديدة للتشكيلة الجديدة لسيارات فينيك ليجوند والتي تشتمل على سيارة 208 بطراز جديد 301 وكذا البارتنار والتي ادخلت للمسابقة التي تعد تكريما للفريق الوطني. أكد سفيان بوعياد مدير العلاقات مع الصحافة والذي للجمهورية أن السيارات قد عرفت ارتفاعا طفيفا في الشهرين الماضيين وصلت إلى 40 الف دينار جزائري، وبالموازاة خفضت بوجو وبمناسبة الصالون منت أسعارها على جميع الماركات المعروضة تراوحت مابين 80 إلى 200 الف دج على أكثر من 50 سيارة بمختلف الألوان، موضحا أن الطبعة الجديدة لم ترق للطبعات السابقة، بحيث انخفضت نسبة المبيعات مقارنة بالطبعات السابقة وحتى بالنسبة للجمهور الذي كان يتوافد بقوة في عطلة نهاية الأسبوع. أول سيارة هجينة صديقة للبيئة تستقطب اهتمام الجزائريين شرع العملاق الياباني تويوتا في تسويق أول سيارة هجينة ايبريد صديقة للبيئة في الجزائر والتي هي من الجيل الثالث لسيارة بريوس بمحرك 1.8 لتر بقوة 99 حصان، فبعد طرحها العام الماضي، استقطبت تويوتا بريوس ايبريد الجديدة اهتمام الوافدين على الصالون الدولي للسيارات المنظم في طبعته ال18 بقصر المعارض. وأكد المدير التجاري للعلامة محمد اسامة أن هذه السيارة سالفة الذكر اجتاحت السيارة العالم التي تحتوي على محركين الأول يشتغل بالبنزين والثاني كهربائي، وتشحن لوحدها أي عن طريق الطاقة الكامنة التي تتحول إلى طاقة حركية كهربائية تتوفر أيضا على كل الخيارات الحديثة للسيارات، إلى جانب تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي تحفظ قوة المحرك من جهة ومن جهة أخرى الحفاظ على نظافة المحيط كونها لاتلوثه، هذه التكنولوجيا التي تدعى السيارات الصديقة للبيئة منتشرة كثيرا في أمريكا وأروبا ونحاول ادخالها إلى أرض الوطن ونشر ثقافتها وسط الزبائن، لاننا سنحتاجها بالحاح في السنوات القادمة واضاف المتحدث في تصريح ل أخبار اليوم أن تويوتا عملت على جلبها للصالون لهذا الغرض بالذات ليتعرفوا عليها ويجربوها، ففي الجزائر قال المتحدث مستعملو السيارات يتحاشون هذا النوع بالنظر إلى التكنولوجيا الحديثة ونوعية المحرك، ولها ايجابيات كثيرة كونها غير مستهلكة كثيرا للبنزين حيث لا يتعدى معدل استهلاكها 100 كم ب3.9 لتر من البنزين.