تدرك نهاية هذا الأسبوع بطولة الرابطة المحترفة الثانية جولتها ال 25، وهي الجولة التي تصب في مصلحة الرائد اتحاد البليدة لاستقباله لأهلي برج بوعريريج. وينتظر أن يضع أبناء مدينة (الورود) قدما ونصف القدم في الدرجة الأولى، ففي حال فوزهم في هذه الجولة سيصبح أشبال المدرب كمال مواسة على بعد نقطة فقط عن القسم الوطني الأول بغض النظر عن نتائج بقية الأندية الطامحة إلى الصعود وفي مقدمتها فريق سريع غليزان الذي يستضيف بعد غد السبت مطارده المباشر أولمبي المدية، فيما يتنقل الوصيف الثاني إلى مدينة حجوط لمواجهة الاتحاد المحلي في لقاء يعِد بالكثير بالنظر إلى الأهداف المتباينة للفريقين. في المؤخرة سيكون الجمهور الباتني يوم غد على موعد مع المواجهة المحلية بين أبناء الولاية الواحدة (الكاب) وأمل مروانة، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين لطبيعة أهداف كل فريق، المحليون من أجل مواصلة تقدمهم نحو المقدمة والزوار من أجل تفادي الانزلاق إلى القسم الثاني هواة. يستضيفون أهلي البرج من أجل الفوز البليديون يستعدون لإقامة ولائم الصعود سيكون فريق اتحاد البليدة يوم غد على موعد مع مباراة تعتبر جد مهمة بالنسبة له كونه يأمل أن يحسم بنسبة كبيرة جدا في صعوده إلى القسم الوطني الأول المحترف. وتبدو حظوظ البلديين جد كبيرة في كسب نقاذ الضيف الأهلي البرايجي على اعتبار أن الاتحاد يتواجد فيه المركز الأول وبفارق مريح جدا عن صاحبي المطاردة سريع غليزان ودفاع تاجنانت (11 نقطة 48 مقابل37)، فيما يتواجد فريق البرج في المركز السادس برصيد 33 نقطة، الأمر الذي يبقي على حظوظه في الصعود، لذا فتنقله إلى مدينة (الورود) ليس من أجل السياحة، بل من أجل العودة إلى الديار بكامل الزاد يعزز من مكانته ضمن الأندية الساعية إلى الصعود، وبالتالي تأجيل إسعاد البلديين في العودة إلى قسم الكبار بعد أربعة مواسم كاملة قضاها اتحاد البليدة ضمن الدرجة الثانية. في مواجهة شعارها ممنوع التعادل مواجهة نارية بين سريع غليزان وأولمبي المدية قمة هذه الجولة سيكون مسرحا لها ملعب الانتصار بمدينة غليزان بين السريع المحلي وأولمبي المدية، مواجهة تمت برمجتها بعد غد السبت وستجري بشعار ممنوع التعادل وما بالكم بخسارة أحدهما، حيث سيقلل من حظوظه في الصعود في ظل العودة القوية لفريق دفاع تاجنانت ومولودية سعيدة. أولمبي المدية المتعثر في الجولة الأخيرة في ملعبه أمام شباب عين الفكرون سيخوض هذه المواجهة بغية تأكيد انتصاراته خارج الديار، آخرها فوزه في الجولة ما قبل الماضية على شبيبة بجاية في ملعب هذا الأخير، وعليه فإن مأمورية الفريق المحلي سريع غليزان المنهزم في الجولة الأخيرة بمدينة بوسعادة ستكون في غاية الصعوبة. سريع غليزان الباحث عن طريق العودة إلى قسم الكبار بعد مرور أكثر من ربع قرن من نزوله إلى الدرجة الثانية يملك في رصيده 37 نقطة، فيما يوجد في رصيد أولمبي المدية 35 نقطة، علما بأن هذا الاخير لم يسبق له وأن لعب من قبل ضمن القسم الوطني الأول وكم مرة وصل إلى الأمتار الأخيرة للصعود لكنه فشل في ذلك كما حدث له الموسم الماضي بخسارته المواجهة الأخيرة في ملعب 20 أوت أمام (النصرية) بهدفين لهدف، هزيمة كلفته ضياع تأشيرة الصعود لأول مرة في تاريخه إلى الدرجة الأولى، وها هو في هذا الموسم وقبل جولات قليلة من نهاية الموسم الجاري يتواجد ضمن الأندية الساعية إلى الصعود، لكن المشكلة الكبيرة التي يعاني منها الأولمبي هو عدم قدرته على الفوز في ملعبه، حيث أهدر العديد من النقاط وآخر تعثر له كان في الجولة الماضية حين فرض عليه شباب عين الفكرون التعادل السلبي. مروانة والقليعة وحجوط وتلمسان أندية ممنوع عليها التعثر ستخوض أندية أمل مروانة واتحاد القليعة واتحاد حجوط ووداد تلمسان هذه الجولة من أجل الفوز ولا شيء غير ذلك. صاحب المصباح الأحمر -كما سبقت الإشارة إليه في بداية الموضوع- ينزل ضيفا على جاره شباب باتنة في مواجهة تعِد بالكثير، لكن تبدو مأمورية الفريق الزائر أمل مروانة في غاية الصعوبة للعود على الأقل بنقطة التعادل من ملعب أول نوفمبر بمدينة باتنة على اعتبار أن الفريق المحلي ما يزال معنيا بالصعود، وفي حال خسارة الأمل هذا اللقاء يمكن القول إنه بات في حكم النازلين إلى الدرجة الثالثة كون رصيده سيتجمد عند النقطة ال 21. ونفس الشيء يمكن أن يقال عن صاحب المركز ما قبل الأخير اتحاد القليعة، حيث تنتظره هو الآخر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية، في لقاء سيخوضه الفريقان من أجل الفوز ولا شيء ذلك. الشبيبة البجاوية وبعد سلسلة من النتائج السلبية وجدت نفسها تلعب من أجل البقاء، وهو الفريق الذي تصدر الريادة خلال مرحلة الذهاب لأكثر من جولة ليجد نفسه اليوم ضمن الأندية المهددة بالنزول كون رصيده لا يتعدى 29 نقطة، حيث يتقدم منافسه اتحاد القليعة بست نقاط وبثلاث نقاط عن ثالث النازلين، وعليه فأي تعثر للفريقين يعني دخولهما منطقة الجاذبية. اتحاد حجوط وعلى غرار وداد تلمسان يتواجدان ضمن منطقة الخطر، الأول يتواجد في المركز ال 13 برصيد 29 نقطة مقابل 28 نقطة للوداد ومركز 14، وعليه لا خيار لكلا الفريقين سوى الفوز خلال هذه الجولة، الوداد التلمساني يستضيف اتحاد الشاوية الذي ما يزال معنيا بالصعود، فيما يستضيف اتحاد حجوط دفاع تاجنانت الطامح إلى الصعود كونه يحتل المركز الثاني.