شرعت قافلة جزائرية للتضامن الطبي تتشكل من 20 طبيبا مختصا أمس الاثنين في تقديم أعمال تضامنية في مخيمات اللاجئين الصحراويين. وتقوم البعثة بإجراء فحوص طبية وعمليات جراحية في عدة اختصاصات طبية، من بينها الجراحة العامة وأمراض القلب والأمراض الباطنية والجهاز الهضمي وطب العظام والتمريض والوقاية وغيرها وسيتواصل نشاطها إلى غاية 10 أفريل الجاري، كما أوضح المكلف بالإعلام بوزارة الصحة الصحراوية حياي أحمد بابا. ويهدف هذا النشاط التضامني -حسب نفس المصدر- إلى التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين والتكفل بالحالات المستعجلة للمرضى، وهي المبادرة التي دأبت على تنظيمها البعثة الطبية الجزائرية سنويا في مخيمات اللاجئين الصحراويين. وذكر السيد أحمد بابا أن البعثة الجزائرية التي يقودها نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني جمال بوراس تحمل معها مجموعة من الأدوية والتجهيزات الطبية وعتادا جراحيا وكراسي متحركة التي ستسلم هبة للهياكل الطبية بمخيمات اللاجئين الصحراويين. وتضاف هذه المجموعة من الأدوية والعتاد والتجهيزات الطبية إلى حصة أولى كانت قد سلمت في وقت سابق لمؤسسات صحية صحراوية وتتضمن أسرة وكراسي متحركة وأفرشة وكراسي استرخاء طبي.