ينظم أمن ولاية بجاية حملة للتبرع بالدم (المرحلة الثانية لسنة 2015) في أوساط الشرطة تحت شعار (إنقاذ الحياة هو انشغالنا) بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية، حيث تم تسطير برنامج بالمناسبة سيشمل كل الهياكل والمرافق الأمنية الموزعة عبر تراب الولاية. العملية انطلقت على مستوى مقر أمن الولاية ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. ونفس العملية تشهدها مختلف مقرات الشرطة التابعة لأمن ولاية بجاية (أمن الدوائر، فرقتي شرطة الحدود البحرية والجوية، مركز الراحة العائلي، وحدتي حفظ النظام، 216 و202 بوادي غيّر وأوقاس والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأدكار) تشرف عليها المصلحة الولائية للنشاط الاجتماعي الصحة والرياضات بطاقمها الطبي. وتهدف هذه المبادرة إلى جمع أكبر عدد ممكن من هذه المادة الحيوية التي تساهم في إنقاذ الأرواح من كل الفصائل للمشاركة في تغطية احتياجات من هم في أمس الحاجة إلى الدم، والتي تؤكد في مجملها مدى نبل رجال الشرطة ووقوفهم إلى جانب المواطنين، خاصة أثناء المحن. وبهذه المناسبة سخرت مصالح الشرطة عبر مختلف المقرات الأمنية الإمكانات المادية والبشرية وفق أعلى مقاييس السلامة الصحية وكل المعدات والمستلزمات الكفيلة لإنجاح العملية، وهكذا تبيّن مديرية الأمن الوطني لولاية بجاية مدى حرصها على حياة البشر واهتمامها بالإنسانية كشعار جواري يخدم المصلحة العامة. إن السياسة الجوارية ذات البعد الإنساني التي من خلالها تسعى مصالح الأمن لتكريس المبادئ السامية والقيم العليا في خدمة المواطنين في حياتهم اليومية، وإن عملية التبرع بالدم هي جانب من الجوانب الإنسانية وسلوك متمّيز إن دل على شيء فإنما يدل على الانتماء القوي للوطن.